24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

ابن جرير.. جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تطلق مختبرا للذكاء الاصطناعي

أطلقت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الثلاثاء، مختبرا للذكاء الاصطناعي بداخل “مركز الأبحاث المتسارعة” التابع لها بابن جرير.

وتروم هذه البنية العلمية الجديدة، التي تم إطلاقها بشراكة مع شركة “سيينسكو”، تطوير جيل جديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة نحو الكمياء وعلوم المواد، بما يساهم في تصميم مواد متقدمة جديدة لتطبيقات صناعية متنوعة.

وبحسب بلاغ مشترك للجامعة وشركة “سيينسكو”، فقد تم تصميم هذا المختبر ليكون فضاء للربط بين البحث العلمي والتحديات الصناعية، من خلال الجمع بين خبرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي المتقدم، وتجربة شركة “سيينسكو” في مجالي علوم المواد والكيمياء.

وفي هذا الإطار وقعت الجامعة وشركة “سيينسكو” اتفاقية شراكة تهدف إلى تحويل البحث العلمي إلى تطبيقات عملية ملموسة. ويتمحور هذا التعاون حول ثلاث مجالات رئيسية تتمثل في الذكاء الاصطناعي، والمواد المتقدمة، والاستدامة.

كما قامت “سيينسكو” بافتتاح مكتب خاص لها داخل حرم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، ليشكل فضاء يتيح لمهندسيها وعلمائها التعاون مع الباحثين والدكاترة والطلبة بالجامعة، بما يعزز التكامل بين البحث العلمي والاحتياجات الصناعية، مع خلق بيئة محفزة للتجريب والابتكار.

وأشار البلاغ إلى أن الطرفين سيقومان بمبادرات تروم تعزيز المهارات التقنية والقيادية، وروح الابتكار، مما يتيح لطلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية فرصا حقيقية لاكتساب خبرة عملية في التعامل مع تحديات صناعية واقعية.

ويعكس هذا التوجه التزاما مشتركا بإعداد الجيل القادم من العلماء والمهندسين لمواجهة متطلبات التكنولوجيا والصناعات الناشئة.

ونقل البلاغ عن إلهام قدري، المديرة العامة ل”سيينسكو” قولها “من خلال هذا المختبر، نترجم هذه الرؤية إلى واقع ملموس عبر تسريع الابتكار، وتمكين المواهب الشابة، وابتكار حلول يكون لها أثر حقيقي على الأشخاص وكوكب الأرض”.

من جهته، قال هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، “شراكتنا مع سيينسكو تتيح لنا دمج الذكاء الاصطناعي المتقدم في التطبيقات الصناعية، مما يحول الاكتشافات المختبرية إلى تقنيات قادرة على تعزيز النجاعة، وتقليل الأثر البيئي، وخلق فرص اقتصادية جديدة”.

وخلص البلاغ إلى أن هذه الاتفاقية تُمثل مرحلة جديدة في التعاون المستمر بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية و”سيينسكو” الشريكان في مشروع ” Climate Impulse” والذي يعد مبادرة رائدة يقودها المستكشف والمدافع عن البيئة برتراند بيكار، والتي تهدف إلى تطوير أول طائرة تعمل بالهيدروجين قادرة على القيام بجولة حول العالم بدون توقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى