24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

بحضور القباج والشافقي.. الأحرار يناقشون “التحديات المجالية والاجتماعية ورهانات الإصلاح” بمراكش

إنطلق، مساء اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، بالمقر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش، اللقاء التواصلي الذي نظمته التنسيقية المحلية للحزب بمقاطعة المنارة، تحت عنوان: “التحديات المجالية والاجتماعية ورهانات الإصلاح”.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الدينامية التواصلية والتنظيمية التي يواصلها الحزب على الصعيد الجهوي، بهدف تعميق النقاش حول القضايا التنموية والاجتماعية، واستعراض الرؤى والتصورات الحزبية الكفيلة بتعزيز مسار الإصلاح على مستوى جهة مراكش آسفي.

وقد عرف اللقاء حضور محمد القباج، المنسق الجهوي لحزب الأحرار بجهة مراكش آسفي وعضو المكتب السياسي ، وعبد الواحد الشافقي، النائب البرلماني ورئيس مجلس مقاطعة المنارة، إلى جانب كل من أنس الوماني، رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بالمنارة، وفيصل الدرداري، رئيس منظمة التجار، وأمل الملاخ، عضو المجلس الوطني للحزب ، وفاطمة شوتين، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بعمالة مراكش، نائبة رئيس مجلس مقاطعة المنارة.

وخلال هذا اللقاء، أكد المتدخلون على أهمية التواصل القريب مع المواطنين للتعريف بـ منجزات الحكومة في عدد من القطاعات الاجتماعية الحيوية، وعلى رأسها الصحة والتعليم والتشغيل، مشددين على أن المرحلة الراهنة تتطلب انخراطاً جماعياً ومسؤولاً لدعم الإصلاحات الجارية وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات.

وأشار المتدخلون إلى أن مشروع قانون مالية سنة 2026 تميز بـ رفع الميزانيات المخصصة لقطاعي الصحة والتعليم، وتشجيع التشغيل ودعم الاستثمار والمقاولات الصغرى، في إطار سعي الحكومة إلى تحقيق توازن بين البعد الاجتماعي ومتطلبات الاستقرار المالي.

وفي مداخلته، قدّم عبد الواحد الشافقي عدداً من الأرقام والمؤشرات الاقتصادية المستقاة من وثيقة مشروع قانون المالية لسنة 2026، مبرزاً أنها تعكس توجهاً إيجابياً في الأداء الاقتصادي الوطني، من خلال الرفع من نفقات الاستثمار العمومي وتحسين المؤشرات الاجتماعية.

وأكد الشافقي أن هذه المعطيات تعزز الثقة في المسار الإصلاحي الذي تنخرط فيه الحكومة، مشيرا إلى أن تحسين الخدمات العمومية ودعم المقاولة الوطنية يمثلان أولوية استراتيجية لتحقيق التنمية المجالية والاجتماعية المنشودة.

ودعا المتدخلين لتجديد الدعوة إلى مواصلة الانفتاح على المواطنين والاستماع إلى انتظاراتهم، بما يعزز قرب الحزب من محيطه المجتمعي، ويكرس ثقافة الحوار والمسؤولية المشتركة في خدمة التنمية المحلية والجهوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى