
وتأتي هذه الزيارات مباشرة بعد صدور نتائج “الرائز البعدي”، وهي أداة لتقييم المكتسبات التعليمية.
شملت الجولة الميدانية عدداً من المؤسسات التعليمية، ومنها مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية بالمحاميد. وخلال الزيارات، تم الوقوف على سير تنفيذ البرامج التربوية وتقديم المواكبة اللازمة للأطر التربوية.
وركزت هذه المواكبة على تحليل نتائج الرائز، وتشخيص مكامن القوة، وتحديد نقط التحسين في الأداء، بهدف تثمين المكتسبات وتحسين المردودية البيداغوجية داخل الفصول الدراسية.
وقد أشاد المدير الإقليمي بالانخراط الجدي والمسؤول للأطر التعليمية والتربوية في مختلف المؤسسات المعنية، مؤكداً أن هذه المقاربة التشاركية تروم تحقيق الجودة والنجاعة وترسيخ ثقافة التميز والتقويم الذاتي المستمر.
تندرج هذه المبادرات ضمن الدينامية الإصلاحية التي تعرفها منظومة التربية والتكوين، والتي جعلت من مؤسسات الريادة نموذجاً يحتذى به في مجال تجويد التعلمات وتحقيق الأثر الإيجابي المباشر على المتعلمين، وتعزيز جودة التعليم الأساسي.





