24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

استغاثة فلاحي آيت إيمور وأكفاي لانقاذ واد نفيس واشجار الزيتون

وجه سكان جماعتي آيت إيمور وأكفاي نداءً استغاثياً عاجلاً، محذرين من تفاقم وضع بيئي واقتصادي يتهدد مورد عيشهم الوحيد المتمثل في أشجار الزيتون.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الجفاف وتدهور المحاصيل الزراعية نتيجة ندرة المياه.

ويعتمد الفلاحون بشكل أساسي على مياه واد نفيس وسد لالة تكركوست لإنقاذ ما تبقى من أشجارهم، خاصة بعدما ضعفت حقينة السد بشكل كبير.

غير أن الأمل في الوادي بدأ يتلاشى بسبب الخروقات المتكررة التي تمارسها بعض شركات المقالع التي تستغل مجرى الوادي.

وتتهم الساكنة هذه الشركات بعرقلة متعمدة لتدفق المياه ومنعها من الوصول إلى السواقي الحيوية، مما ينذر بانقطاع الري بشكل تام.

وتصاعدت مخاوف السكان بعد تفاجئهم ببدء إحدى الشركات العمل مباشرة في منطقة “آگـوگ”، وهي النقطة الحيوية التي تغذي سواقي “امزگالف والجديدة”.

ويُخشى أن يؤدي هذا التجاوز إلى تدمير المورد المائي نهائياً.

وعليه، تطالب ساكنة آيت إيمور وأكفاي بتدخل فوري وحاسم من السلطات المختصة لفتح تحقيق ميداني فوري، وإيقاف الأنشطة المخالفة التي تهدد بيئة الوادي، ومعاقبة المتسببين في هذه الكارثة البيئية، مع العمل على إصلاح مسلك المياه لضمان استمرار وصولها إلى الأراضي الفلاحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى