
ويُعقد هذا الحدث العلمي الهام، بشراكة مع مؤسسة كش بريس الإعلامية، في الفترة الممتدة من 21 إلى 23 نونبر 2025.
ويحمل البلاغ الصادر عن المنظمين تحذيراً واضحاً من عالم “يهدّد فيه الذكاء الاصطناعي نُبلَ الذاكرة ودفءَ الانتماء”.
وسيتحول رحاب الكلية إلى “مختبر مفتوح” للأسئلة الجوهرية حول مصير الهوية في زمن التكنولوجيا، وذلك بمشاركة نخبة من المفكرين والعلماء من مجالات متنوعة (القانون، الإعلام، الآداب، علم النفس والاجتماع) ومن دول عربية وغربية.
ومن أبرز الأسماء المشاركة: منصور مالك (بريطانيا)، صبحي حديدي (سوريا/باريس)، وعمرو عكاشة (مصر)، إلى جانب كفاءات مغربية بارزة مثل محمد الغالي ومحمد الدريج وعبد الصمد بنشريف، وبحضور شرفي للوزير المنتدب لدى وزارة إدارة الأراضي بدولة التشاد.
وتتناول أرضية النقاش قضايا معقدة، منها تأثيرات “عدم المساواة البنيوية” التي يخلقها الانتشار المخيف لتكنولوجيا الهواتف في العالم، ومقارنة بين نظرية “تأثير قانون القوة” (تأثير ماثيو) ومنهجية ابن خلدون في تفسير أطوار البناء الحضاري.
ويهدف المؤتمر إلى “استعادة السؤال بوصفه فعلاً مقاوِماً للنسيان، وإحياء التفكير بوصفه أرقى أشكال المواطنة الفكرية” لمواجهة خطر انحراف الأجيال ومخلفات “التفاهة اليومية الكاسحة” التي تفرضها الاختراقات الشبكية.




