جاء هذا القرار على خلفية اعتقال الأب بناء على شكاية تقدمت بها ابنته القاصر، تتهمه فيها بـ هتك عرضها بشكل متكرر لسنوات.
وحسب مصادر مطلعة، تلقت عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي بآيت عميرة، التابعة لاشتوكة آيت باها، نهاية الأسبوع الماضي، شكاية من الفتاة القاصر التي لا تتجاوز 17 سنة.
وأوردت الضحية في شكايتها أن والدها كان يستغل خلو المنزل من أفراد الأسرة ليجبرها على الرضوخ لنزواته الجنسية.
وأكدت الضحية أن الأفعال الإجرامية ظلت تتكرر على امتداد أعوام، حيث كان المتهم يعمد إلى تقبيلها وتجريدها من ملابسها واحتضانها وملامسة مناطق حساسة من جسدها، إلى أن قررت وضع حد لذلك بالتوجه إلى مركز الدرك الملكي برفقة والدتها وتقديم شكاية في الموضوع.
تفاعلت مصالح الدرك بجدية مع أقوال القاصر، وانتقلت إلى مسكن الأسرة في دوار “أوخريب علال”، حيث عملت على إيقاف الأب واقتياده إلى الحراسة النظرية تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وبعد انتهاء مسطرة البحث التمهيدي وإحالته على أنظار ممثل الحق العام باستئنافية أكادير، تقرر إيداعه سجن آيت ملول، في انتظار تحديد أولى جلسات محاكمته بالتهم الموجهة إليه.
