
أكد سفير المغرب بالباراغواي، بدر الدين عبد المومني، أن المغرب في سعيه لإيجاد حل للنزاع المفتعل حول صحرائه، اختار “طريق الاندماج الإقليمي والوحدة والتنمية المشتركة”.
وأضاف الدبوماسي المغربي، في حوار مع وكالة الأنباء البراغويانية، أنه بعد اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 2797 الذي يكرس سيادة المملكة على صحرائها، فإن “هذا الحدث يشكل بداية حقبة جديدة من التعاون والأمل للشعوب المغاربية”.
في هذا السياق، أبرز عبد المومني الدعم الدولي المتزايد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، مجددا التأكيد على التزام المملكة بالتوصل إلى حل سياسي وبرغماتي ودائم.
كما أشاد بتجديد وزير خارجية الباراغواي، روبين راميريز، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه، ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي.
وأشار السفير المغربي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تزايد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، لاسيما من طرف الولايات المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، ومؤخرا المملكة المتحدة، وهي المبادرة التي اعتمدها مجلس الأمن في 31 أكتوبر 2025.
وبعد أن أبرز البعد الإقليمي لهذا الحدث السياسي البارز، ذكر السيد عبد المومني بالنداء الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفتح حوار أخوي وصادق مع الجزائر.
وأشاد الدبلوماسي المغربي بإعلان البارغواي عزمها افتتاح قنصلية لها في الداخلة، لتنضم إلى أكثر من 30 تمثيلية دبلوماسية موجودة في الأقاليم الجنوبية، معتبرا أن الأمر يتعلق بخيار استراتيجي يعكس فهما واضحا لمشروعية وعدالة الموقف المغربي.



