24 ساعةرياضةسلايدرمجتمع

وليد الركراكي: الجمهور المغربي “سند قوي” لأسود الأطلس في كأس أمم إفريقيا 2025

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الجمعة بسلا، أهمية الالتفاف حول المنتخب المغربي لكرة القدم للفوز بكأس أمم إفريقيا المقررة بالمملكة من 21 دجنبر إلى 18 يناير 2025، مؤكدا أن الجمهور المغربي سيمثل “سندا قويا” لأسود الأطلس خلال هذه البطولة.

وقال الركراكي، في ندوة صحفية خصصت للإعلان عن القائمة المستدعاة للمواجهتين الوديتين أمام الموزمبيق وأوغندا: “اللاعبون لديهم رغبة قوية في صناعة التاريخ، وعلينا أن نتحلى بعقلية الانتصار. من الضروري تغيير العقلية، وسنسعى لتقديم أفضل أداء ممكن في كأس أمم إفريقيا”، داعيا إلى “الثقة في عمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والطاقم التقني”.

وبخصوص برمجة المباراتين الوديتين في مدينة طنجة، وهما آخر اختبارين قبل كأس الأمم الإفريقية، أكد الركراكي أن الملعب الكبير بطنجة يعتبر من بين أفضل الملاعب في القارة، مشيرا إلى أن “جمهور شمال المملكة معروف بشغفه وحبه العميق لكرة القدم”.

وفي ما يتعلق باختيار المنتخبات المنافسة، أوضح الركراكي أن الخيارات كانت محدودة، “خصوصا أن عددا من المنتخبات الإفريقية الكبرى، مثل نيجيريا والغابون والكونغو الديمقراطية والكاميرون، ستخوض مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لتصفيات كأس العالم 2026 (المقرر إجراؤها ما بين 13 و16 نونبر الجاري)”.

من جهة أخرى، اعترف الركراكي بأن خط دفاع المنتخب الوطني ما يزال يطرح بعض علامات الاستفهام، قائلا: “لم نتمكن من الحفاظ على استقرار خط الدفاع نفسه. لا يمكن الفوز بكأس الأمم الإفريقية بالاعتماد على لاعبين شباب فقط، فنحن بحاجة إلى عناصر تمتلك الخبرة وتدرك جيدا أجواء المنتخب الوطني وحجمه”.

واعتبر عودة رومان سايس، مدافع نادي السد القطري، إلى صفوف المنتخب الوطني خطوة “منطقية”، نظرا لما يتمتع به من خبرة واسعة ودور مؤثر داخل المجموعة.

وأضاف قائلا: “سنتأقلم مع مختلف الظروف، فقد نجحنا في الحفاظ على نظافة شباكنا في 14 مباراة من أصل 18، وهذا دليل على أن المنتخب لا يواجه مشاكل حقيقية في الخط الدفاعي”.

وتطرق الناخب الوطني إلى الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب أقل من 20 سنة بتتويجه بكأس العالم في الشيلي، واصفا هذا اللقب بأنه “استثنائي” بكل المقاييس.

وسجل الركراكي أن الرسالة الموجهة للاعبي فئة أقل من 20 سنة تتمثل في ضرورة إثبات الذات داخل أنديتهم أولا، وبعد ذلك يمكنهم التفكير في حجز مكان ضمن صفوف المنتخب الأول، مؤكدا أنهم “ليسوا بعيدين عن تحقيق هذا الهدف”.

وفي ما يتعلق بحكيم زياش، عبر الناخب الوطني عن سعادته بعودة اللاعب للميادين من بوابة فريق الوداد الرياضي. واعتبر أن لاعبا من طينة حكيم زياش يعد قيمة مضافة كبيرة للبطولة الوطنية الاحترافية، مذكرا بأن عددا من الدوليين سبق لهم العودة للعب في المغرب، مثل عبد الحميد الكوثري، ومنير المحمدي، ونور الدين أمرابط.

وقد وجه الناخب الوطني الدعوة لـ 27 لاعبا للمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي أمام نظيريه الموزمبيقي والأوغندي، على التوالي، يومي 14 و18 نونبر الجاري على أرضية الملعب الكبير بطنجة (الساعة الثامنة مساء).

وشهدت اللائحة عودة كل من المدافع رومان سايس والمهاجمين سفيان رحيمي وسفيان ديوب، والمناداة لأول مرة على الظهير الأيسر لفريق بي إس في إيندهوفن، أنس صلاح الدين، فيما يغيب النجم أشرف حكيمي بداعي الإصابة.

ويخوض المنتخب الوطني غمار كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025) في المجموعة الأولى إلى جانب كل من جزر القمر ومالي وزامبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى