24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بآسفي تنظم ندوة فكرية حول مبادرة الحكم الذاتي بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء

نظمت التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بآسفي، تحت إشراف التنسيقية الإقليمية للحزب، مساء يوم السبت 8 نونبر الجاري، بقاعة الندوات بفندق الرياض بآسفي، ندوة فكرية تخليدا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة وعيد الوحدة، بمشاركة مختلف التنظيمات الموازية والفعاليات الحزبية.

وعرفت الندوة حضور منظمة المرأة التجمعية الإقليمية، ومنظمة الشبيبة التجمعية، والمنظمة الطلابية التجمعية، وجمعية أمل الأحرار، وهيئة التعليم التجمعية، إلى جانب عدد من مناضلات ومناضلي الحزب.

أطر اللقاء الأستاذ أمين بنزيتون، الأستاذ الباحث بالكلية متعددة التخصصات بآسفي، من خلال محاضرة بعنوان: “مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية: رؤية واقعية لحل دائم”، تطرق فيها إلى الأبعاد القانونية والسياسية والدبلوماسية للمبادرة المغربية، وما تحظى به من مصداقية دولية متزايدة باعتبارها الحل الجاد والوحيد الكفيل بضمان الاستقرار والتنمية في الأقاليم الجنوبية، مؤكدا الدور المحوري للقيادة الملكية في تحصين الوحدة الترابية وتعزيز حضور المملكة قاريا ودوليا.

وتخللت الندوة فقرات فنية ووطنية تضمنت أداء النشيد الوطني وأغنية “صوت الحسن” ومجموعة من الأغاني الوطنية، من إعداد وإخراج الشبيبة التجمعية بآسفي.

كما تضمن اللقاء لحظة ترحم على أرواح شهداء الوحدة الترابية الذين قدموا تضحيات دفاعا عن الصحراء المغربية، والدعاء بأن يحفظ الله المغرب موحدا وآمنا.

وفي كلمة ختامية، جدد المنسق المحلي للحزب بآسفي التأكيد على الموقف الثابت للتجمع الوطني للأحرار في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا استمرار التعبئة الحزبية والمجتمعية لمواجهة كل المناورات التي تستهدف وحدة التراب الوطني.

كما قدم ممثلو التنظيمات الموازية المشاركة كلمات عبروا من خلالها عن اعتزازهم بالانتماء للحزب والتزامهم بمواصلة العمل الميداني والتأطير لفائدة الشباب والنساء والطلبة، دعما لقضية الصحراء المغربية وترسيخا لقيم الوحدة والتلاحم الوطني.

واختتمت الندوة برفع برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مجددين العهد على مواصلة التعبئة الدائمة حول العرش العلوي المجيد دفاعا عن الوحدة الترابية ومسار التنمية والديمقراطية ببلادنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى