
يخوض المنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم الجمعة، مباراة ودية أمام منتخب موزمبيق على أرضية ملعب طنجة الكبير، ابتداءً من الساعة الثامنة ليلاً، في إطار برنامجه التحضيري لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها المملكة خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
ويسعى أسود الأطلس إلى مواصلة عروضهم القوية وتحقيق انتصار جديد يعزز الثقة داخل المجموعة، قبل 37 يوماً من انطلاق العرس القاري، الذي يستهل خلاله المنتخب مشواره بمواجهة جزر القمر، مع خوض لقاء ودي آخر يوم الثلاثاء المقبل أمام منتخب أوغندا في الملعب نفسه.
ويرتقب أن تشكل مباراة اليوم مناسبة لمدرب المنتخب وليد الركراكي من أجل تجريب مجموعة من الأسماء الشابة ومنحها دقائق لعب إضافية، في أفق توسيع قاعدة الاختيار قبل “الكان”، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الركائز الأساسية لتحقيق الانسجام المطلوب. ومن المنتظر أن يعتمد الركراكي على ياسين بونو في حراسة المرمى، إلى جانب رباعي دفاعي يتكون من نصير مزراوي، غانم سايس، آدم ماسينا، ويوسف بلعمري، فيما يقود خط الوسط كل من نائل العيناوي، إسماعيل صيباري، وعز الدين أوناحي، مع ثلاثي هجومي يضم عبد الصمد الزلزولي، إبراهيم دياز، وأيوب الكعبي.
وفي جانب التحكيم، كلّفت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم الحكم الموريتاني ديو موسى بقيادة المباراة، بمساعدة ديبا حامدين وبونا نداي.
وتاريخياً، التقى المنتخبان في أربع مناسبات، كانت الغلبة خلالها لصالح أسود الأطلس في ثلاث مباريات مقابل انتصار واحد لمنتخب موزمبيق. وكانت أول مواجهة بين الطرفين سنة 1998 ضمن كأس إفريقيا، وانتهت بفوز المنتخب المغربي بثلاثية نظيفة، قبل أن يتبادلا الانتصار خلال تصفيات “كان 2013″، حيث فاز الموزمبيقيون ذهاباً بهدفين دون رد، فيما حسم المغاربة مباراة الإياب برباعية نظيفة. أما آخر مواجهة فكانت ودية سنة 2014 في البرتغال، وانتهت بفوز المغرب برباعية دون مقابل.
وتشكّل مباراة اليوم اختباراً مهماً لرفاق سايس أمام منافس يتميز بالسرعة والقوة البدنية، في انتظار استكمال البرنامج الإعدادي الذي يسبق انطلاق البطولة القارية فوق الأراضي المغربية.



