واصل المنتخب الوطني المغربي سلسلة نتائجه الإيجابية، بعدما حقق فوزاً كبيراً على منتخب أوغندا بأربعة أهداف دون رد، في المباراة الودية التي احتضنها ملعب طنجة الكبير مساء اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج استعداداته لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها المملكة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ودخلت كتيبة وليد الركراكي المواجهة بضغط هجومي منذ الدقائق الأولى، حيث لم يمهل نايل العيناوي دفاع أوغندا كثيراً، ليسجل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة، موجهاً المباراة نحو منحى يصب في مصلحة الأسود. ورغم محاولة منتخب أوغندا العودة في النزال، إلا أن افتقاده للتركيز في اللمسة الأخيرة جعل ياسين بونو في أغلب الفترات في وضع مريح.
وتواصل المد الهجومي للعناصر الوطنية، ليوقع إسماعيل الصيباري الهدف الثاني في الدقيقة 33، مثبتاً تفوق الأسود ومؤكداً جاهزيتهم البدنية والتكتيكية، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم منطقي للمغرب بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب الأوغندي تقليص الفارق، بينما فضّل الركراكي الاعتماد على المرتدات وتنويع الخيارات الهجومية، إلى جانب إتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم النهائية قبل “الكان”. وبين مدّ وجزر، استمر الضغط المغربي إلى أن تحصل الفريق على ضربة جزاء نفذها سفيان رحيمي بنجاح في الدقيقة 79، مانحاً الأسود الهدف الثالث.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، وقّع بلال الخنوس الهدف الرابع بعد هجمة منسقة، ليختتم المنتخب المغربي أمسية كروية مثالية أداءً ونتيجة، وجاهزيةً معنوية قبل محطة البرازيل المنتظرة ودياً، ثم قبل بداية العرس القاري.
بهذا الانتصار، يحقق أسود الأطلس أول فوز في تاريخ مواجهاتهم المباشرة مع أوغندا، ويؤكدون تطور مستواهم وثباتهم في مرحلة التحضير، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة لمشاركة إفريقية ناجحة على أرض الوطن.
