
شهدت مدينة مراكش، صباح اليوم، انطلاق فعاليات الاحتفال بالذكرى المجيدة لعيد الاستقلال، وذلك من خلال مراسيم تحية العلم الوطني التي ترأسها والي جهة مراكش–آسفي، عامل عمالة مراكش، بحضور مسؤولين مدنيين وعسكريين وأمنيين، وممثلي المصالح اللاممركزة وشخصيات جهوية.
وقد شكلت لحظة تحية العلم محطة رمزية لاستحضار قيم الوطنية والتشبث بالثوابت، قبل أن تتواصل الفعاليات بتسليم مجموعة من الوسائل اللوجستية الجديدة الموجَّهة لتعزيز الخدمات الاجتماعية والصحية داخل النفوذ الترابي للعمالة. وشملت العملية تسليم سيارات إسعاف لفائدة مصالح الوقاية المدنية لدعم التدخلات المستعجلة، وسيارات للنقل المدرسي لتيسير ولوج التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية بالعالم القروي، إضافة إلى سيارات خاصة بنقل مرضى القصور الكلوي من أجل ضمان تنقل آمن ومنتظم نحو مراكز العلاج، فضلاً عن سيارات موجهة لخدمة الأشخاص في وضعية إعاقة، دعماً لبرامج الإدماج الاجتماعي.
وفي امتداد لهذه الدينامية، أشرف الوالي والوفد المرافق له على تدشين عدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والخدماتي، ويتعلق الأمر بمركز القرب بالملاح، والمركز الصحي بدوار بلعكيد، إلى جانب ملاعب القرب بجماعة واحة سيدي إبراهيم. وتشكل هذه المشاريع إضافة نوعية في مسار تعزيز البنيات التحتية الأساسية، وتقريب الخدمات من المواطنين، والنهوض بمستوى العيش داخل الأحياء والمناطق المستفيدة.
وتأتي هذه المبادرات في إطار التزام السلطات المحلية بمواصلة تنزيل البرامج التنموية، ودعم قدرات الجماعات الترابية، وتجويد الخدمات العمومية، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تقليص الفوارق المجالية وتعزيز التنمية الاجتماعية.



