
انطلقت قبل قليل أشغال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، برئاسة باتريس موتسيبي وفوزي لقجع، وذلك قبيل حفل جوائز الكاف 2025 الذي تحتضنه الرباط مساء اليوم. ويبحث الاجتماع ترتيبات الحفل ومعايير الجوائز، إلى جانب آخر مستجدات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 وكأس أمم إفريقيا للسيدات 2026، فضلاً عن ملفات تهم تطوير كرة القدم الإفريقية وتعزيز حكامتها وتنمية البنيات الرياضية على مستوى القارة.
ويُسجَّل هذا العام حضور مغربي وازن في مختلف أصناف جوائز الكاف، بفضل التألق اللافت للاعبين والمدربين والمنتخبات الوطنية خلال الموسم الرياضي. ويُعدّ أشرف حكيمي من أبرز المرشحين للتتويج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، نظراً لمساره المميز مع ناديه والمنتخب الوطني، ما يجعله في صدارة الترشيحات.
وتأتي هذه المنافسة على ضوء تاريخ غني للمغرب في التتويجات الفردية، حيث سبق لعدد من النجوم المغاربة نيل “الكرة الذهبية الإفريقية”، من بينهم:
-
أحمد فارس (1973)
-
مصطفى مجيد بنوني – أفضل لاعب إفريقي حسب مجلة “جون أفريك” (1975)
-
فرس أحمد – لاعب القرن بالمغرب وواحد من أبرز المتوجين قارياً
-
نور الدين النيبت – أحد أبرز المدافعين في تاريخ الكرة الإفريقية
-
مصطفى حجي (1998) – آخر لاعب مغربي يتوَّج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا بنسختها المعتمدة من الكاف.
ومع هذا الحضور القوي للكرة المغربية في الجوائز الإفريقية، يترقب الجمهور الوطني محطة جديدة تعزز ريادة المغرب قارياً، سواء على مستوى التنظيم أو النتائج أو التتويجات الفردية والجماعية.



