
وقد خُصصت هذه الجلسة لجماعات ابن جرير، أولاد حسون، لبريكيين، وسيدي علي الراحلة، في جمع يعكس التقارب المجالي والاجتماعي بينها.
شهدت الجلسة الختامية مشاركة مهمة قارب عددها 400 مشارك ومشاركة من مختلف الفئات، في أجواء تميزت بتفاعل جاد حول بلورة تصور تنموي جديد للإقليم. وعلى الرغم من تطرق التدخلات إلى الإكراهات المعتادة المتعلقة بـ البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، فقد تميز هذا اللقاء بالتركيز البارز على محور الشغل.
ويأتي هذا التركيز نظراً للمكانة الاقتصادية لمدينة ابن جرير واحتضانها لمشروع المدينة الخضراء، وما يوفره من إمكانات في مجالات التشغيل والبحث العلمي والابتكار.
شدد المتدخلون على ضرورة استثمار هذا الرصيد الحضري والعلمي لتعزيز فرص الشغل وخلق جسور تواصل أوثق بين الفاعلين الاقتصاديين، والمؤسسات الجامعية، والساكنة المحلية. وطالبوا بتمكين الشباب من ولوج سوق العمل وفق رؤية تستند إلى التكوين الملائم والحكامة الجيدة.









