
حلّ والي جهة مراكش–آسفي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بمدينة آسفي، على رأس وفد من المسؤولين، عقب الفيضانات القويةالتي ضربت الإقليم وخلفت ضحايا ومفقودين، في واحدة من أخطر الفواجع الإنسانية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.
وضمّ الوفد الرسمي رئيس مجلس جهة مراكش–آسفي، ومدير الشركة الجهوية للتوزيع، إلى جانب مسؤولين عن قطاع الصحة، في إطار تتبع ميداني مباشر لتداعيات هذه الكارثة والوقوف على وضعية المصابين والإجراءات المتخذة.
وفي هذا السياق، قام والي الجهة بزيارة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، حيث اطّلع على أوضاع المصابين الذين تم إسعافهم، واطمأن على ظروف استقبالهم والعناية الطبية المقدمة لهم. كما دعا بالمناسبة إلى توفير كل أشكال الرعاية الطبية اللازمةللمصابين، ومواكبة عائلاتهم، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي الضروري.
وعقب ذلك، تفقد والي الجهة المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات، حيث عاين حجم الخسائر والأضرار التي خلفتها السيول الجارفة، وأعطى تعليماته بتعبئة مختلف المصالح المعنية لمواصلة عمليات الإنقاذ والتمشيط وتقييم الأضرار.
وبالموازاة مع هذه التحركات، علم أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بآسفي فتحت بحثاً قضائياً للوقوف على ظروف وملابسات وأسباب هذه الفاجعة الإنسانية التي هزّت إقليم آسفي، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية.




