أعلن المدرب الألماني يورغن كلوب في “خبر صادم” امس الجمعة أنه سيترك ليفربول الإنكليزي لكرة القدم في نهاية الموسم.
وفي مقابلة مع موقع ليفربول، قال ابن الـ56 عاماً « يمكنني أن أتفهم بأنها صدمة للكثير من الناس في هذه اللحظة، عندما تسمعونه (الخبر) للمرة الأولى ».
وقال كلوب عبر موقع النادي الإنجليزي على الإنترنت إن « الأمر هو أنني، كيف سأقولها، طاقتي تتراجع ».
وأضاف المدرب المخضرم قوله « ليست لدي مشكلة الآن. بالتأكيد كنت أعرف منذ مدة طويلة أنني سأضطر لإعلان ذلك في مرحلة ما. لكني على ما يرام تماما الآن. وأعرف أنني لن أتمكن من الاستمرار في أداء الهمة إلى ما لا نهاية ».
وتابع « أنا أحب كل شيء في هذا النادي، أحب كل شيء في المدينة، أحب كل شيء في مشجعينا، أحب الفريق، أحب الطاقم. احب كل شيء. لكن أن أتمكن من اتخاذ هذا القرار (رغم هذا الحب)، يظهر لكم أني مقتنع بأنه هو القرار الذي يجب اتخاذه ».
وأكد نادي ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة أن مدربه الألماني يورغن كلوب قرر الرحيل عن النادي في نهاية الموسم الحالي.
ويأتي إعلان كلوب وليفربول في صدارة الدوري الممتاز بعد 21 مرحلة، بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي لعب مباراة أقل.
وسيبقى اسم المدرب السابق لماينز وبوروسيا دورتموند خالداً في تاريخ النادي، بعدما منحه في 2020 لقب الدوري الإنكليزي لأول مرة منذ 1990، وأهداه لقب دوري أبطال أوروبا عام 2019 ووصل معه الى النهائي مرتين أيضاً عامي 2018 و2022، إضافة الى إحراز الكأس الإنكليزية (2022) وكأس الرابطة (2022) والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية (2019).
وقبل يوم من هذا الإعلان الصادم، أصرّ كلوب الخميس أنّه من المبكر جداً الحديث عن امكانية تحقيق رباعية تاريخية، غداة بلوغ « الحمر » نهائي كأس الرابطة بتغلبهم على فولهام 3-2 في مجموع المباراتين.
