انتصر المنتخب المغربي بهدف وحيد على منتخب أنغولا خلال اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الجمعة 22 مارس الجاري على ارضية ملعب ادرار بأكادير، وهي المباراة الأولى للمنتهب المغربي بعد كاس افريقيا الاخيرة بكوت ديفوار.
وشهدت المباراة مشاركة صانع ألعاب ريال مدريد إبراهيم عبد القادر دياز للمرة الأولى بقميص منتخب المغرب، كلاعب أساسي في تشكيلة وليد الركراكي.
وانتظر الجمهور الذي حج بكثافة للملعب ،حتى حدود الدقيقة 72 ليحتفل بهدف التقدم الذي جاء بنيران صديقة من مدافع نادي أولمبياكوس اليوناني ديفيد كارمو.
وفشل كارمو في التعامل مع كرة عرضية مُررت داخل المنطقة من الرواق الأيسر الذي شغله جناح نادي العين سفيان رحيمي بعد مشاركته كبديل في الدقيقة 65 بدلاً من المهاجم أيوب الكعبي.
وفي الدقيقة 74 دفع وليد الركراكي بهداف إشبيلية يوسف النصيري محل حكيم زياش، وفي نفس الدقيقة لعب أسامة العزوزي بدلاً من سفيان أمرابط، على أمل هز الشباك مرة أخرى.
لكن بعد التأكد من صعوبة التعامل مع المنتخب الأنغولي الذي رفض التحرر حتى بعد اهتزاز شباكه، مواصلاً التركيز على الهجمات المرتدة، قرر الركراكي سحب إبراهيم دياز وإلياس بن صغير في الدقيقة 88 لإشراك بلال الخنوسي وإلياس أخوماش.