سجلت مرحلة بداية شهر أبريل الجاري تصاعدا ملحوظا في عروض “سماسرة مواعيد تأشيرات شنغن”، المتعلقة بفرنسا وإسبانيا، على الخصوص وهو ما يزيد من معاناة مغاربة يطمحون في الحصول على الفيزا إلى أوروبا.
والتجأ عدد من طالبي “الفيزا” لمجموعات متفرقة عبر تطبيق “فايسبوك” خاصة بـ”تأشيرات شنغن” فإن سماسرة مواعيد الفيزا يطلقون عروضا حصرية، وذلك بشكل تصاعدي منذ بداية هذا الشهر.
وتركز عروض الوسطاء على وجهة فرنسا، التي لوحظ وفق المصادر ذاتها تصاعد الإقبال عليها، فيما واجه العديد من المواطنين صعوبات في الحصول على المواعيد الخاصة بطلب تأشيرة السفر إليها.
واشتكى العديد من المواطنين في “تدوينات” بالمجموعات سالفة الذكر من “الأسعار الخيالية التي يطلبها سماسرة مواعيد الفيزا”، في وقت تقول عروضهم إن “الأسعار مناسبة، والحصول على الموعد مضمون” حيت يطالبون بمبالغ تتجاوز 1500 درهم لحجز الموعد لتأشيرة فرنسا…
كما طالب عدد من المواطنين بتشديد المراقبة على مثل هذه السلوكات التي تحرم المواطنين من حقوقهم.