أولت الهيئة العامة السعودية للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اهتمامها الكبير بالأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة ولكبار السن ورعايتهم وتقديم سبل الراحة لهم، منذ وصولهم إلى البيت الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم.
وتوفر الهيئة نقلا تردديا للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن لحظة وصولهم إلى المسجد الحرام، وهي عربات غولف ترددية متواجدة في الساحات الشرقية للمسجد الحرام، يستطيع القاصد الاستفادة منها عبر نقله من وإلى أبواب المسجد الحرام.
وأتاحت الهيئة خدمة العربات الكهربائية لأداء المناسك عبر تطبيق تنقل، من خلال إمكانية حجز العربة الكهربائية، مع إمكانية الوصول إليها عبر نقاط عدة منها مدخل جسر المروة باب 25 مدخل سلم الأرقم، وباب 16 ومدخل جسر أجياد، وباب 5 مدخل جسر الشبيكة وباب 66 مدخل سلم أجياد الكهربائي، إضافة إلى توفير العربات اليدوية في موقعين، هما مدخل الساحة الشرقية باب السلام 19، ومدخل الساحة الغربية جسر أجياد.
وسخرت الهيئة دافعين للعربات يقدمون هذه الخدمة تطوع ا بلا مقابل لكبار السن والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة في موقعين، عند مدخل أجياد من الداخل للدور الأرضي والذي يخدم المعتمرين والحجاج في المطاف الأرضي وعند الصفا الدور الثاني ويخدم المعتمرين في المسعى.
وخصص لدخول العربات اليدوية مسارات رئيسية وهي جسر أجياد وهو جسر يقع في الساحة الغربية يؤدي إلى الدور الأول من المطاف وعبر جسر الشبيكة جوار باب (64)، إضافة إلى مسار يتجه إلى المروة عبر الساحات الشرقية، إلى جانب وجود عدد من السلالم الكهربائية والمصاعد المزودة برموز وعلامات واضحة للتسهيل عليهم، وكذلك وجود مسارات إلى المصليات الخاصة.
كما خصصت الهيئة مصليات لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة تم تجهيزها بأفضل الأدوات والخدمات المخصصة لهم، وزودت هذه المصليات بماء زمزم المبارك، ومصاحف وكتيبات تعينهم على أداء مناسكهم، حيث تتميز هذه المصليات بقربها من الأبواب تسهيلا لحركة دخولهم وخروجهم.
وبإمكان القاصد من ذوي الإعاقة وكبار السن التوجه إلى أي من المصليات الثلاث الخاصة بالرجال الواقعة في توسعة الملك فهد في الدور الأول مقابل باب (91) والدور الأول مقابل جسر الشبيكة وباب (68) الدور الأرضي وباب (68) بجوار سلالم الشبيكة.
كما أن القاصدات خصص لهن 3 مصليات تقع في توسعة الملك فهد باب 88 الأرضي، وباب 65 الدور الأول « الشبيكة »وتوسعة الملك فهد بمصلى 15 المطل على صحن المطاف.
ووفرت الهيئة وسائل مساندة لذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن بالمصليات كأدوات التيمم، والمصحف المزود بقلم قارئ لكبار السن، وعدد من الكتب القيمة، والعصا المخصصة لفاقدي البصر، وكراسي متحركة للصلاة.
بالإضافة إلى تواجد عدد من مترجمي ومترجمات لغة الإشارة المؤهلين لترجمة الخطب والدروس العلمية وحلقات الذكر المقامة في المسجد الحرام، بالإضافة إلى تهيئة 8 أبواب مزودة بمنحدرات لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وكذلك عدة جسور، وهي مزودة بعلامات إرشادية واضحة بلغة برايل، وذلك لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية؛ وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية الدخول والخروج في المسجد الحرام.
و أثناء الطواف تقد م لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة مظلات شمسية لوقايتهم من أشعة الشمس.