قال سعيد الكورش، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن النقل المدرسي في الوسط القروي تشوبه عدة إكراهات، وذلك راجع لعدم إيجاد إطار قانون يحدد تدبير هذا المرفق العمومي.
وأبرز أن النقل المدرسي يعد آلية من آليات الدعم الاجتماعي لتحقيق تكافؤ الفرص في الولوج إلى التعليم وتقليص الهدر المدرسي والانقطاع المتكرر عن الدراسة، خاصة في صفوف الفتاة القروية، فضلا عن النقص الحاصل في عدد الحافلات المدرسية أمام الإقبال المتزايد للمتمدرسين عليها.
وذكر أن المجالس الجهوية للحسابات أنجزت مهمات رقابية حول النقل المدرسي في الوسط القروي، شملت نفوذ 273 جماعة انصبت أساسا حول حكامة المرفق وكيفية تدبيره والمؤشرات ذات الصلة، وخلصت إلى عدة حالات لنقل التلاميذ في الوسط القروي، التي تتم في ظروف غير ملائمة بسبب تجاوز الحمولة المفترضة، كما أن الحافلات المستعملة غير مناسبة للتلاميذ ذوي الإعاقة الحركية وبعضها متهالكة.
ودعا إلى ضرورة العمل على إعداد إطار قانوني من أجل حسن تدبير وضمان جودة واستمرارية هذا المرفق العمومي.