زودت الحكومة الإسبانية المغرب بـ 188 نظامًا لمراقبة الحدود، بما في ذلك 65 كاميرا حرارية مع موضع. و 98 كاميرا حرارية محمولة، و 25 منظارًا للرؤية الليلية، ومعدات اتصالات بحرية متنوعة.
في هذا الصدد، كشفت وسائل اعلام إسبانية، أن جميع أدوات الأمن التي قدمتها الحكومة الإسبانية إلى المغرب في السنوات الأخيرة. تأتي من هذا البرنامج نفسه، الذي تديره المؤسسة الدولية والإيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة. وتخضع أموال FIAPP لإشراف وزارة الخارجية. لكنها تشمل أيضًا الدفاع والداخلية وحتى الاقتصاد.
وتشكل معظم الفرق التي أرسلتها إسبانيا إلى المملكة المغربية جزءا من برنامج دعم إدارة الحدود والهجرة في المغرب، الممول بأموال من الاتحاد الأوروبي من خلال صندوق الطوارئ الاستئماني لإفريقيا. وفي إسبانيا، تقع مسؤولية اقتناء هذه الأنظمة على عاتق المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة. وهي مؤسسة عامة يرأس مجلس أمنائها وزير الشؤون الخارجية والتعاون.
وفي الأشهر الأخيرة، حصلت إسبانيا على 65 كاميرا حرارية مع جهاز تحديد المواقع، و98 كاميرا حرارية محمولة، و25 مناظير للرؤية الليلية، ومختلف معدات الاتصالات البحرية للمغرب. وفي المجمل، هناك 188 نظاما مصممة لتحسين قدرات السلطات المغربية على الحدود البرية والبحرية مع إسبانيا.