عبد الكريم علاوي-يبدو أن الاجتماع الذي عقد زوال اليوم الأربعاء 17 يوليوز الجاري بمقر ولاية جهة مراكش اسفي ، جواباً شافيا على السؤال المحوري الذي عُنْوِنَ به هذا المقال، الماثل أمامك “إعلام مراكش غير معني بالمونديال ؟
الشارع المراكشي ظن أن ختام هذه اللقاءات مِسكٌ لان محطة مراكش كانت الاخيرة في جولة وزير الداخلية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم التي قادتهم الى مُدن فاس اكادير الدار البيضاء ، تم البهجة.
فمر اللقاء في سرية تامة و في غياب تام للصحافة المراكشية والجهوية عموما، علما أن الإعلام المحلي والجهوي هو قطب الرحى في هذه التظاهرة وكان بإمكانه الحضور والاستئناس بهذه التحضيرات والتسويق للإستعدادات التي تجرى بالمدينة العالمية التي وصفها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تصريحاته على هامش اللقاء ، بالرقم المميز في تنظيم المونديال”.
فلماذا غُيب الاعلام المحلي عن هذا اللقاء الموسع الذي حضره عدد من القطاعات المتدخلة والمعنية ؟ ألا يعتبر الإعلام متدخلا ومعنيا بتنظيم بلادنا للمونديال ؟ ومن أبعد الإعلام عن هذا اللقاء ؟
وكان مقر ولاية جهة مراكش اسفي قد احتضن لقاء ختامي في سياق اللقاءات التحضيرية لمونديال 2030 بكل من المغرب اسبانيا والبرتغال.