عبد الكريم علاوي-فعلاً بحكمة وتجربة كبيرتين يقود الدولي المغربي أشرف حكيمي ، قطار المنتخب الاولمبي المنطلق في رحلة اولمبياد باريس صيف 2024.
وفعلا استغل الظهير السريع سرعته القصوى وتجربته في القيادة لتجاوز المحطة والعقبة الأولى بنجاح حين تخطى حاجز الارجنتين بسرعة الاداء والنتيجة (2/1) بالرغم من الحواجز والمطبات التي وضعها الحكم السويدي لاعتراض حافلة المنتخب التي كان “يقودها” حكيمي بمدينة سانتيتيان الفرنسية بحجة حافلة الارجنتين من الصنف الكبير وحافلة المنتخب المغربي من الحافلات المغمورة والبائدة في التاريخ التي لا تزال تستعمل الفحم الحجري.
إلا ان سرعة حكيمي في القيادة اتبثت عكس ذلك بالرغم من طول الرحلة التي استغرقت ساعتين بعد ال 90 دقيقة القانونية ، حيت كانت الرحلة تحتاج لنفس طويل ولقيادة مجربة وحكيمة فعلاً.
وصل حكيمي بقطار المنتخب الاولمبي الذي يقوده نيابة عن السكتيوي داخل المستطيل الاخضر الى المحطة الثانية. “محطة اوكرانيا” وطموح تأكيد اختراق المحطات العالمية ليس وليد الصدفة وإنما نتاج لقيادة مُحترفة وركاب قطار ملتزمين “مقاتلين كرويا”
محطة أوكرانيا زوال غد السبت لتأكيد هذه الصحوة وجدارة القيادة والاستمرار في ريادة المجموعة بعيدا عن بكائيات “الكريسون” الارجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي اطلق العنان للمبررات وترك حافلة الارجنتين تنزاح عن الطريق في أول ظهور في السباق نحو ذهب باريس ، في مباراة طبعت العشوائية مختلف فتراتها من الجانب الارجنتيني.
ويستعد السائق حكيمي لتحريك عجلة المنتخب الاولمبي نحو النقطة السادسة وتمهيد الطريق للدور الموالي من المنافسات وفي انتظار منازلة الشقيقة العراق في مباراة تحصيل حاصل ليبرهن حكيمي أحقيته في قيادة حافلة أشبال الأطلس بباريس.