Uncategorized

أولمبياد باريس ـ مصر والمغرب يقتربان من تحقيق حلم تاريخي

يواجه الفراعنة منتخب فرنسا صاحبة الأرض، فيما يواجه أسود الأطلس منتخب إسبانيا ضمن الدور نصف النهائي لكرة القدم لأولمبياد باريس. المغرب مدعوما بإنجاز قطر، أما مصر فتسعى لفك عقدة تمتد منذ ستينيات القرن الماضي.

ويسعى منتخبا مصر والمغرب إلي كسر عقده قبل نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس ومحاولة التأهل للنهائي حين يلتقيا غدا الإثنين (الخامس من غشت 2024)، مع فرنسا واسبانيا تواليّاً.

وبينما يتأهل المغرب لأول مرة إلى هذا الدور، عانت مصر كثيرا في الدور قبل النهائي بالأولمبياد، مكتفية مرتين بالمركز الرابع. فقد تأهلت لأول مرة إلى نصف النهائي في أمستردام 1928 ، وخسرت أمام الأرجنتين، ثم أمام إيطاليا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وذات المسار كان في نسخة طوكيو 1964 ، حين خسرت أولا أمام المجر، ثم أمام ألمانيا.

أمام أصحاب الأرض

تأهل منتخب مصر الأولمبي كمتصدر للمجموعة الثالثة، بعدما نجح في الحصول على سبع نقاط، بعد التعادل مع الدومنيكان و الفوز على أوزبكستان وإسبانيا بالجولتين الثانية والثالثة. كما نجح في دور الثمانية في إقصاء باراغواي بضربات الجزاء الترجيحية ليضرب موعدا مع فرنسا صاحبة الأرض.

وتأهل منتخب الديوك الفرنسي بصدارة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة وحصد تسع نقاط بفوزه على امريكا وغينيا ونيوزلندا ثم تخطي عقبة الأرجنتين في دور ربع النهائي بهدف نظيف.

وعانى المنتخب الأوليمبي المصري كثيرا قبل السفر الى فرنسا في ضمّ لاعبين فوق السن المددة، حيث لم يتمكن من ضم سوى محمد النني الذي كان وقتها لا يرتبط مع أيّ نادٍ (انتهاء عقده مع ارسنال)، وذلك قبل أن ينضم إلى الجزيرة الإماراتي، بينما وافق الزمالك على ضمّ أحمد مصطفى زيزو بعدما فقد فرصته في المنافسة على لقب الدوري المصري.

ويسود الغموض حاليا ما إذا كان الأخير سيشارك في مباراة فرنسا، بسب الإصابة التي تعرض لها في مباراة باراغواي ونُقل عن المنتخب الأولمبي أن الجهاز الطبي يقوم بـ « مجهوداته من أجل ذلك »، لكن فرصة لحاق أحمد مصطفى زيزو « ضعيفة جدّاً ».

 

ويعوّل المدير الفني البرازيلي روجيرو ميكالي على قدرات وخبرات محمد النني بجانب ابراهيم عادل وأحمد نبيل كوكا وحسام عبدالمجيد وأسامه فيصل ومحمود صابر في تجاوز عقبة أصحاب الارض، كما تملك مصر العنصر الأهم وهي خبرات مدربها البرازيلي روجيريو ميكالي الذي قاد منتخب بلاده إلى الذهبية التاريخية في ريو دي جانيرو عام 2016.

 

المغرب يحلم الذهب

 

على الطرف الآخر لن تكون مهمة المنتخب الأولمبي المغربي سهلة أمام إسبانيا، كما يعتقد البعض لكون أنها خسرت أمام مصر. وتصدر المنتخب المغربي جدول ترتيب المجموعة الثانية بست نقاط بعد الفوز على الأرجنتين والعراق مع الخسارة أمام أوكرانيا، ثم أقصى الولايات في ربع النهائي برباعية نظيفة.

 

ذات الرصيد حصل عليه المنتخب الإسباني في مجموعته، ليحلّ ثانيا، بعدما فاز على الدومنيكان وأوزبكستان وخسر أمام مصر، ثم فاز على اليابان بثلاثية نظيفة في ربع نهائي البطولة.

وبعد الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس بحصد المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة 2022 بقطر، نجح المدرب طارق السكتيوي بدوره في التأهل ولأول مرة في تاريخ الأسود إلى نصف نهائي منافسات الألعاب الأولمبية.

 

ولم يخف السكتيوي في حوار لـDWأننه بات اليوم يحلم بالذهب تماشيا مع « الطفرة التي تعيشها كرة القدم المغربية ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى