قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، بإدانة شخصين متابعين من أجل حيازة المخدرات والمشاركة فيها، حيازة مواد مخدرة واستهلاكها والاتجار فيها، تسهيل على الغير استعمال المخدرات، تسلم مواد مخدرة بواسطة وصفة طبية صورية.
هذا، وحكمت المحكمة علنيا ابتدائيا وحضوريا بمؤاخدة المتهمين من اجل المنسوب اليهما والحكم على كل واحد منهما بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 5000 درهم مع تحميلهما الصائر تضامنا والاجبار في الادنى.
وتعود تفاصيل القضية، حينما تمكنت عناصر الدائرة الأمنية التابعة لمفوضية الشرطة بمدينة ايمنتانوت، من إلقاء القبض على شخصين وبحوزتهما كمية من حبوب الهلوسة يفوق عددها 140 قرصا، وشواهد طبية مشكوك في مصدرها.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن العناصر الأمنية ظلت تتعقب تحركات هذين الشخصين الغريبين عن المدينة، وهما يترددان على الصيدليات بغاية اقتناء أقراص مهلوسة ويتحوزان على شواهد طبية.
وبعد توصلها بإخبارية يقينية تفيد أنهما يتواجدان بإحدى فنادق المدينة، تم ايقافهما واقتيادهما إلى مقر الدائرة الأمنية، وبحوزتهما كمية الأقراص المهلوسة المذكورة وشواهد طبية مشكوك في مصدرها، حيث وبعد البحث تبين أنهما من ذوي السوابق القضائية.
وزادت ذات المصادر، أن الموقوفين المنحدرين من إحدى مدن الغرب، ينتقلان إلى المدن الصغرى البعيدة قصد اقتناء هذه الأقراص المهلوسة بداعي المرض، ويقدمان للصيدلاني وصفات طبية توضح نوع وكمية هذا الدواء، حيث يتم تجميع كمية مهمة والعودة إلى المدن الكبرى قصد بيعها.
هذا وقد تم وضع المتهمين تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لفائدة البحث.