تأسيس ومصاحبة التعاونيات محور لقاء تكويني لمنظمة المرأة التجمعية بجهة مراكش اسفي
مراكش-في إطار أنشطتها التأطيرية ،نظمت المنضمة الجهوية للمرأة التجمعية لجهة مراكش آسفي، برئاسة النائبة البرلمانية وعضو المكتب السياسي للحزب، مريم الرميلي، لقاءً تأطيريا حول :”دور التعاونيات في النسيج الاجتماعي التضامني، و مدى ثائيره الإيجابي على الاقتصاد المحلي و الجهوي “التعاونيات آلية من آليات التشغيل الذاتي للنساء”.
واكدت الرميلي خلال كلمتها الافتتاحية على الادوار الهامة التي تلعبها التعاونيات من اجل خلق فرص الشغل للنساء وتحقيق استقلالهن المادي، واضافت الرميلي رئيسة المنظمة ، ان المراة التجمعية بجهة مراكش اسفي دأبت عن تنظيم مثل هذه اللقاءات الموجهة للنساء من آجل احاطتهن بجميع المستجدات الراهنة وكذا شرح البرامج الموجهة للنساء قصد اشراكهن في الحياة العامة والحياة الاقتصادية بشكل خاص.
وخلال هذا اللقاء التأطيري، الذي احتضنه مقر الاحرار بحليز ، قدم جواد البهليل، وهو مستشار للمقاولات الصغرى والتعاونيات عرضا مفصلا حول التعاونيات بالمغرب ، من خلال تطو القوانين المنظمة لها، كما تطرق إلى مختلف المشاكل الحقيقية الواقعية التي تصادف التعونيات من خلال احتكاكه لمسارات التعاونيات.
وأوضح المتحدث أن عدد التعاونيات ازداد بشكل ملحوظ ، ما بعد كورونا حيث ، تم خلق أزيد من 11 الف تعاونية التي سدت فراغ لمجموعة من الاحتياجات الأساسية في فترة كوفيد .
كما أشار جواد البهليل، إلى أن عدد النساء العاملات في المجال 66820 الف . وتتقدم جهة سوس ماسة بالمرتبة الأولى و جهة العيون الساقية الحمراء وجهة كلميم ووادي نون المترتبة الثانية، مبرزاً، دور المخطط التنموي الجديد، الذي ، عزز من قدرات التعاونيات ، رغم أن وجوده جاء تزامنا مع فترة كوفيد ، التي عملت تنزله بشكل سريع وفعال.
واضاف البهليل، أن التعاونيات هي آلية لتحقق النساء العاملات في المجال ، حرية العمل ضمن نسيج محلي و جهوي له خصوصيات معينة.
و أجمعت المداخلات النسائية الجمعوية على أهمية التعاونيات، كما تطرقت إلى مراحل تأسيس التعاونيات، بشراكة مع مختلف المتدخلين المحليين و الجهويين و الوطنيين الذين لهم علاقة وطيدة لإنجاح مسار التنمية المتعدد الابعاد .
وأشارت المداخلات، ايضا إلى ضرورة المواكبة التعاونيات، من خلال، تأسيس التكوين، التاطير، التأهيل التنسيق التتبع و المواكبة و التقييم الإيجابي .
كما تطرقت إلى مختلف الاشكاليات القانونية و الإدارية، التي تواجه التعاونيات، مثل، قفل الحساب البنكي، و تراجع المبيعات و غياب التدقيق الحسابي التعاونية .
بالإضافة إلى بعض المشاكل التي تحدث بين مكونات التعاونية لأسباب مختلفة. وهناك أيضا، ضعف القراءة و الكتابة، التي تقف في وجه التعاونيات، التي يتم استغلالها من طرف بعض الجهات، لأغراض ربحية، دون اعتبار مجهود التعاونيات.
كما تمت الإشارة، إلى ضرورة، معرفة أهمية الآثار المترتبة على التوقيع على الشبكات، حيث دعت، إلى تكثيف الدورات التدريبيه و التكوينية في المجال القانوني.