وحولت دقائق قليلة من الأمطار العديد من شوارع وأحياء المدينة إلى برك مائية وأوحال، أثارت تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة للتعامل مع تقلبات الطقس، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

العديد من الأحياء الشعبية وحتى بعض المناطق الحضرية الراقية شهدت تعثر حركة المرور بشكل كبير، بسبب غمر الطرق بالمياه. وواجهت الأسر صعوبات في التنقل، حيث لم تتمكن من الوصول إلى منازلها بسهولة، نتيجة لضعف شبكات تصريف المياه التي بدت عاجزة عن التعامل مع كميات الأمطار المتدفقة.

من جهتها، طالبت بعض الفعاليات المدنية من السلطات التدخل الفوري ومعالجة النقاط السوداء التي تتجمع فيها المياه بكثافة، مطالبين بخطط عاجلة لتعزيز البنية التحتية وتوسيع شبكات التصريف.