محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رجل الاقتصاد والأرقام القادم من عالم المال والنجاحات في الاستثمار ، حاصل على شهادة من مدرسة القناطر والطرق في باريس، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في الهندسة عالميا التي اعتمد المغرب في العقود الأخيرة على خريجيها في تقلد أسمى المناصب ، الوزير برادة نجل الوزير السابق في الفلاحة في عهد الملك محمد الخامس ، الوزير محمد سعد برادة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار رجل ثقة أخنوش وأحد رجالات الظل، محمد سعد برادة نجل الراحل عبد السلام برادة وزير الفلاحة والإصلاح الزراعي في عهد الملك محمد الخامس.
عند عودته من فرنسا بعد استكمال مساره الأكاديمي اختار الاستثمار في المغرب في عدة مجالات رائدة حيث أسس شركة “فارما بروم ” المتخصصة في صناعة الأدوية، وشركة “ميشوك ” المتخصصة في الحلويات ، كما أسس شركات في قطاع الصناعات الغذائية، كشركة ” صافيلي ” المعروفة حاليا باسم شركة “جبال ” بعد تغيير اسمها ، وهي ثالث شركة مغربية متخصصة في تصنيع وتعبئة وتسويق الحليب الطازج والمبستر ومنتجات الألبان الطازجة، وهي مجموع شركات تشغل آلاف العاملين باستثمارات مالية ضخمة .
التحق الوزير محمد سعد برادة مسؤولا وعضو مجلس إدارة بشركة (Travaux Généraux de Construction de )، المعروفة اختصارا بـ »TGCC. » الشركة التي تعد من أكبر الشركات عالميا في مجال الأشغال الصناعية العامة والبناء، وهي الشركة التي أنجزت أشغال عدة مباني في عدة قطاعات سياحية وصناعية وتجارية وإدارية، واستثمرت في الوحدات السكنية منذ أكثر من 30 عاما. سعد برادة كان من الأطر العليا للشركة ويدير رفقة المجلس الإداري 9000 موظف من المغرب، والممتدين إلى إفريقيا جنوب الصحراء.
الوزير برادة لخبرته انتمى لفريق تسيير هذه الشركة التي تصف نفسها رائدة على المستوى الوطني، أشرفت على أكثر من 1000 مشروع، وعلى أشغال واسعة النطاق تم إنجازها، منذ 2018.
وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الجديد، المقرب من رئيس الحكومة، ورجل الثقة الذي اختاره أخنوش في 7 أبريل 2020 عضوا لمجلس إدارة شركة إفريقيا غاز المملوكة لمجموعة “أكوا” .
سيحمل الوزير محمد سعد برادة حقيبة بحمل ثقيل تختلط فيه كل الحسابات السياسية والنقابية، الوزير محمد سعد برادة الذي يعول عليه لنقل تجاربه الناجحة في عالم الأعمال وضبط الأرقام إلى قطاع أساسه الاستراتيجيات والمقاربات التربوية والنقابية والاجتماعية، الذين يعرفون محمد برادة عن قرب يؤكدون أن اتخاذ خطوات وقرارات جريئة فعالة من حسناته في قطاع هو أحوج لمثل قرارات غايتها إصلاح التعليم، فهل سيتوفق رجل النجاحات في المال والأعمال والأرقام في الوصول بالوزارة إلى بر الأمان خاصة وأنها وزارة بحقيبتين التعليم والرياضة ؟
