وجه ابراهيم بوحنش المستشار الجماعي السابق بمجلس مراكش عن حزب “البيجيدي” هجوما حادا في حق عبد الإله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية على خلفية تهجمه على صحفي مغربي.
فيما يلي تدوينة بوحنش الذي غادر صفوف الحزب قبل سنتين والتي جاءت على الشكل التالي:
“دخلنا عليكوم بالله واش هاد الشي اللي كا يدير بنكيران فراسو ممكن يكون جاي من أمين عام حزب سياسي ورئيس حكومة سابق وإمام وداعية فالماضي.
واش ما عمر استوقفتك آية “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ” (سورة الحجرات، الآية 11).
واش ما عمرك تمألتي في حديث رسول الله (ص) “ليس المؤمنُ بالطَّعانِ ولا اللَّعانِ ولا البذيءِ ولا الفاحشِ”.
بن كيران كا يعتقد أنه وحزبه معصومين عن الخطأ وفوق كل سؤال عن أخطاءه أو أخطاء حزبه. السيد أخذته العزة بالإثم، وبدا كا يوصف صحافي موقع العمق خالد فاتيحي الصحافي ب“البرهوش” و”المأجور” و”قليل الأدب” لا لشيء إلا لأن الصحافي دار الدور المهني اللي مفروض يديرو أي صحافي محترم مع ضيف خصوصاً في مجال الإعلام السياسي اللي من الأساسيات ديال البوليميك والتناظر. واللي المفروض الصحافي يتقمص دور المعارض الشرس للضيف ديالو ويحاول يخرجو باش يخرج من مواقف واضحة وتصريحات يمكن تشكل خبر وسبق إعلامي ليه ولمؤسسته الإعلامية. واش نسيتي اسي بنكيران ملي وصفتي صحافيين آخرين ب”النگافات” حيث كا يكونو رطبين مع خصومك وشي مرات كا يدافعو عليهوم. دابا واش مشكلتك مع الأسلوب ولا غير ما لقيتي اللي ينگف ليك؟!
ما فيها باس نفكروك، نتا اللي قلتي أنه كانو شي صحافيين كا يتعلمو عندكوم ودابا كا يهاجمونهم، أنت شخصيا كنتي مسؤول نشر مجموعة من التجارب الإعلامية في حركتك وحزبك. تجاربك الإعلامية كنتي كا تسيرها بحال التكنة العسكرية؟ وأغلبها ايلا ما قلناه كولها فشلات وسدات وما عمرها شكلات أي إضافة نوعية لا المجال الإعلامي ولا لتنظيماتك! عرفتي علاش؟! لأنك نتا ومن معك ما عمركم آمنتو بالحرية والمهنية فالصحافة والإعلام، وهاد الشي هو اللي خلا الكثير من الصحافيين الشباب يمشيو من عندكوم ويشقو طريقهم بالجد والعمل والحرية والمهنية ويبنيو تجارب جديدة بالإصرار والعصامية والجد والإبداع واستطاعوا يأسسو تجارب رائدة وناجحة تصدرات المشهد الإعلامي وطنياً والبعض منها بصم على تجارب ناجحة في مؤسسات اعلامية عربية وعالمية بعيداً عن منطق الزاوية والشيخ والمريد والتكنات العسكرية.
كل التضامن مع الصديق خالد فاتيحي ومع الصحافيين اللي كيجتاهدو باش ينقلو الحقائق بصدق وحرية ومهنية. الله يعاونهم فمسيرتهم الصعبة، ونتمنى لك شوية تواضع واحترام فالكلام ديالك.