في خطوة استراتيجية، تمكنت فرق الدرك من توقيف مرافق السائق الذي كان برفقته، بينما فر السائق الذي يقود السيارة من مكان الحادث. وقد تواصلت عمليات البحث والتمشيط للقبض على المتهم الهارب، بتنسيق بين المراكز الأمنية في المنطقة مثل الريش، إملشيل، وكلميمة، التي ساهمت في تعزيز الحصار الأمني.
خلال تفتيش السيارة، تم ضبط 36 رزمة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها الإجمالي طنًا و30 كيلوغرامًا. وكانت المخدرات مخبأة بعناية داخل مركبة من نوع Renault Express.
كما تم العثور على لوحات تسجيل مزورة كانت ملصقة على السيارة، مما يشير إلى أن المهربين كانوا يحاولون إخفاء هوية المركبة لتفادي المراقبة. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط كمية صغيرة من الكوكايين داخل السيارة، فضلاً عن جهاز كريموجين الذي يستخدم في عمليات تهريب المخدرات بطرق خفية.
بتعليمات من النيابة العامة، تم فتح تحقيق موسع في الحادثة لتحديد المصدر الأصلي لهذه المخدرات ومسار توزيعها. التحقيقات الأولية تشير إلى أن شبكة إجرامية معقدة قد تكون وراء عملية التهريب هذه، وتواصل المصالح الأمنية تحرياتها لتعقب كافة المتورطين في العملية. المشتبه به الموقوف تم وضعه تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات، بينما تواصل السلطات عملها لتعقب السائق الهارب
