![](https://marrakechpost.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG_2147.jpeg)
وأكدت المصادر ذاتها، أن ابدوح الرئيس السابق لبلدية المنارة جيليز الذي يعتبر البطل الرئيسي لملف “كازينو السعدي” كان قد اختفى عن الانظار، ليلة أمس الاثنين، خلال توقيف شخصين من المتابعين رفقته في القضية فيما لازالت الابحاث جارية لتوقبف باقي المستشارين الجماعيين الصادرة في حقهم مذكرة بحث بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش.
هذا، وتم توقيف “محمد. ح” النائب السابق لعمدة مراكش من منزله بدوار الكدية فيما اعتقلت عناصر الامن “عبد العزيز. م” نائب رئيس مقاطعة جيليز من منزله الجديد بحي الازدهار.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش قضت شهر فبراير 2015 (وهو الحكم الذي أيدته غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش في جلستها ليوم الخميس 26 نونبر 2020) بخمس سنوات سجنا نافذا في حق عبد اللطيف أبدوح، مع أدائه غرامة 50 ألف درهم لخزينة الدولة، ومصادرة شقق يملكها بتجزئة “عرصة سينكو” وتمليكها للدولة.
وأدانت هيئة المحكمة سبعة مستشارين جماعيين، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم لكل واحد منهم.
ووجهت للمتابعين في القضية الذين حوكموا في حالة سراح، تهم “الرشوة، واستغلال النفوذ، وتبديد أموال عامة، والتزوير في وثائق ومحررات رسمية، واستعمالها والمشاركة في كل ذلك”.