![](https://marrakechpost.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG_2641.png)
أكد المدير العام بالنيابة للمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش آسفي، محمد أمين السبيبي، أن المنصة الصناعية لمراكش، التي افتتحت رسميا نهاية يناير الماضي، تعد محركا حقيقيا للتنمية الصناعية بالجهة.
وقال السبيبي، إنه بفضل بنياتها التحتية الحديثة، وموقعها الاستراتيجي وبيئتها الاقتصادية المتسمة بالدينامية، تمثل المنصة فرصة فريدة للمستثمرين الراغبين في التوطين ضمن منظومة عالية الأداء وتنافسية، مضيفا أن هذه البنية تشكل رافعة استراتيجية للتنمية الاقتصادية لجهة مراكش آسفي.
وأبرز أن المنصة الصناعية لمراكش، الواقعة بتامنصورت والممتدة على مساحة 40 هكتارا، تقترح عرضا عقاريا بمساحات تتراوح ما بين ألف و10 آلاف متر مربع، يستجيب للحاجيات المتنوعة للمقاولات، مشيرا إلى أن تصميم هذه المنصة، التي تطلبت استثمارا إجماليا يقدر بـ215 مليون درهم، يأتي من أجل إتاحة بيئة حديثة واستراتيجية للمستثمرين.
وتابع أن المنصة تساهم في خلق فرص الشغل وتنشيط الاقتصاد المحلي باستقبال مقاولات صناعية ولوجستية، وخلق آلاف مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، وتعزيز الإدماج المهني للشباب وتقوية النسيج المقاولاتي المحلي، مضيفا أن المنصة تشكل أيضا، مسرعا للاستثمارات والابتكار بجهة مراكش آسفي، مجسدة بذلك إرادة الجهة في استقبال مشاريع صناعية كبرى وتسهيل توطينها بفضل إطار مبسط وجذاب.
وفي هذا السياق، أكد السبيبي، أن المنصة تمثل كذلك، قطبا لإدماج سلاسل القيمة، على اعتبار أنها تتيح فضاء منظما وملائما للمقاولات، وتعزز بذلك من بروز منظومة صناعية تنافسية، حيث يمكن لمجموعات كبرى ومقاولات صغرى ومتوسطة أن تتعاون وتتعزز بشكل متبادل.
وقال المدير العام بالنيابة للمركز الجهوي للاستثمار، إن المدينة الحمراء، عبر المنصة الصناعية، تؤكد دورها كمركز صناعي، منوعة بذلك من اقتصادها ومقللة من اعتمادها على القطاع الثالث، موضحا أن المنصة تستهدف الصناعات الاستراتيجية مثل الطيران والطاقات المتجددة والسيارات وأجزائها والخدمات اللوجستية، مما يساهم في تنمية اقتصاد أكثر متانة وصمودا