يُعتبر اقليم شيشاوة من الاقاليم التي تحضى باهتمام كبير من طرف مدبري الشأن العام ، وهو الاقليم الذي يتوسط حاضرتين مراكش واكادير المعنيتين باحتضان منافسات كاس افريقا ومونديال 2030.
واستمرار شيشاوة في وضعه الحالي سيجعل المدبرين في مازق حقيقي ، من خلال التفاوت الكبير الذي يطبع مختلف مناحي الحياة ، فكان بد، التفكير في برمجة مشاريع تنموية ستلامس الحياة اليومية للساكنة باقليم شيشاوة وخاصة مراكزها كشيشاوة امنتانوت سيد المختار وغيرها …
ومن هذا المنطلق يمكن القول ان الايام القليلة المقبلة ، ستنطلق السرعة القصوى لبرمجة مشاريع هامة قد تقلص تلك الفوارق والهوة بينها وبين الحواضر المجاورة مراكش اكادير.
وانطلاقا من الأسبوع القادم ستشرع الجماعات الترابية باقليم شيشاوة في التداول بخصوص اتفاقية شراكة تجمع وزارة الاسكان وسياسة المدينة و وزارة الداخلية و المجلس الإقليمي والجماعات الترابية التابعة للإقليم موضوع لتأهيل جماعتي شيشاوة و ايمنتانوت ومراكز الجماعات التابعة لإقليم شيشاوة خلال الفترة مابين 2025 2027 بغلاف مالي يناهز 30,5 مليار سنتيم.
وستهم هذه المشاريع على الخصوص ،تهيئة جميع المراكز
وخلق ملاعب القرب و تهيئة الساحات العمومية والحدائق و تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز.
وتعتبر هذه الاضاءات نتاج عمل كل المتدخلين في مقدمتهم والي الجهة و عامل الإقليم الذي يقوم بعمل جبار للنهوض بتنمية الإقليم ، الى جانب رؤية وزارة الاسكان وسياسة المدينة ومجلس جهة مراكش اسفي ، الى جانب الترافع المستمر لنواب وبرلمانيي الاقليم وباقي المنتخبين .
