24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

تقرير .. المغرب يتصدر قائمة الدول الخالية من التهديدات الإرهابية لعام 2024

في تقريره السنوي حول “المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2025″، صنف “معهد الاقتصاديات والسلام” الأسترالي المغرب ضمن فئة الدول “المنعدمة التأثير”، مما يعكس استقرار الوضع الأمني في المملكة وعدم وجود أي تهديدات إرهابية.

هذا التقرير، الذي يقيم آثار الهجمات الإرهابية في 163 دولة، أشار إلى أن المغرب لم يسجل أي حوادث إرهابية أو تأثيرات مرتبطة بالإرهاب خلال عام 2024، ليحافظ بذلك على مكانته كدولة خالية من التهديدات الإرهابية المباشرة.

احتل المغرب المرتبة 100 عالميًا ضمن الدول التي لم تواجه أي نشاط إرهابي، وهو ما يضعه في نهاية الترتيب إلى جانب العديد من الدول التي لا تعاني من الإرهاب.

وفي المقابل، تصنف الدول التي تقع في المراتب العليا في المؤشر ضمن الأكثر تأثرا بالإرهاب.

تستند نتائج “المؤشر العالمي للإرهاب” إلى بيانات جمعها “قاعدة بيانات الإرهاب العالمي” التابعة لجامعة ميريلاند الأمريكية.

ويتيح هذا المؤشر متابعة تطور الهجمات الإرهابية في الدول المختلفة، ويشمل عدد الحوادث والوفيات والإصابات بالإضافة إلى الخسائر المادية الناجمة عن تلك الهجمات.

ويعد المغرب واحدا من خمس دول عربية، بالإضافة إلى موريتانيا والكويت وقطر والسودان، التي حصلت على درجة صفر في هذا المؤشر، مما يعني أنها خالية تماما من التهديدات الإرهابية، وذلك لمدة لا تقل عن خمس سنوات.

وعلى الرغم من أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت تزايدا طفيفًا في تأثير الإرهاب خلال 2024، إلا أن المغرب حافظ على استقراره الأمني المتميز.

وبالنسبة للمنطقة المغاربية، فقد احتلت الجزائر المرتبة 42 عالميًا، بينما حلت تونس في المرتبة 43، ما يضع الدولتين ضمن قائمة البلدان ذات الخطر المنخفض من التهديدات الإرهابية.

أما ليبيا، فقد سجلت تراجعًا طفيفًا وجاءت في المرتبة 53، مما يعني أنها تعاني من خطر منخفض جدًا.

أما على المستوى العالمي، تربع كل من بوركينافاسو وباكستان وسوريا على رأس قائمة الدول الأكثر تأثراً بالإرهاب، تليها مالي والنيجر ونيجيريا والصومال.

كما أشار التقرير إلى أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدًا عالميًا، حيث شهد عام 2024 تغييرات في أنماط العمليات الإرهابية، وتوسعت الأنشطة الإرهابية لتشمل مناطق جغرافية جديدة.

وارتفع عدد الدول التي شهدت على الأقل حادثة إرهابية واحدة من 58 إلى 66، مما يعد أعلى رقم منذ عام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى