
اطلعت ولاية أمن مراكش على محتوى رقمي منشور بأحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص أجنبي وهو يحمل جرحا على مستوى الرأس، ومشفوع بتعليق يزعم بأن الأمر يتعلق باعتداء إجرامي.
وخلافا لما تم الترويج له، تحرص ولاية أمن مراكش على التأكيد بأن الأمر يتعلق بفعل ارتكبه شخص مختل عقليا، حيث أصاب مواطنا أجنبيا بجروح على الرأس باستخدام قنينة زجاجية كان يحملها.
وقد أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف الشخص المختل عقليا وإحالته على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، حيث أكدت الخبرة الطبية أنه ناقص الأهلية، بينها تم نقل المواطن الأجنبي المصاب للمستشفى، والذي غادره بعد تلقي الإسعافات الضرورية.
وإذ توضح ولاية أمن مراكش حقيقة هذه النازلة تنويرا للرأي العام، فإنها تؤكد في المقابل بأن هذه القضية تم تسجيلها بتاريخ 15 يناير المنصرم.