24 ساعةUncategorizedعين على الفيسبوكمجتمع

الواد الحار يغمر منازل أولاد يحيى..انتشار الأمراض والمتابعة القضائية..المسامير الأخيرة في نعش المسار السياسي لرئيس جماعة تمصلوحت!!!

المصطــفى درعــة/ تعيش جماعة تمصلوحت بإقليم الحوز على صفيح ساخن، بخروج ساكنة دوار أولاد يحيى، معقل عبد الجليل قربال رئيس الجماعة المذكورة،مستنكرة الأوضاع الكارثية التي بات تعيشها الساكنة، حيث كان إنفجار قنوات الصرف الصحي داخل منازل المواطنين وبدروب و أشباه الشوارع بالمنطقة، بمثابة النقطة التي قسمت ظهر البعير.

و إستنكر العشرات من النساء ومعهم فعاليات المجتمع المدني و منتخبون الوضعية البيئية الكارثية التي يعيشون على وقعها منذ سنة 2004، أمام غياب رئيس المجلس الجماعي الذي يقف موقف الغائب (المتفرج)،  مما تسبب في إنتشار الأمراض الخطيرة وسط الساكنة وخصوصا الأطفال و كبار السن. وفي تصريح صحافي لأحد المستشارين الجماعيين أكد وجود حالات إصابة بالمدرسة الابتدائية  بفيروس الإلتهاب الكبدي نوع “س” المعدي، و وسط هذا الإحتقان الذي مازال مستمرا يسجل الغياب التام لتواجد الرئيس و تواصله مع الساكنة المتضررة بمعقل قاعدته الإنتخابية.

وتستنكر الساكنة الحلول الترقيعية المعتمدة من قبل الرئيس مطالبة بإيجاد حل جذري لهذه المعضلة، عوض إرسال شاحنات صهريجية لتفريغ المياه العادمة. و نهج سياسة تدبيرية للشأن المحلي عنوانها “العكر أو الخنونة” و “أش خصك العريان الخاتم أ مولاي”، وذلك بتبليط الدروب و الأزقة بالحجر اللاصق. فيما حمل بعضهم المسؤولية التقصيرية للقسم التقني بالجماعة كونه لايملك الخبرة الكافية للتعامل مع مشكل الصرف الصحي بالمنطقة.

وأمام حالة الإحتقان حول تبعات هذا المشكل تعالت أصوات نشطاء بالمنطقة للسؤال عن مصير خيمة من الطراز المغربي من النوع الممتاز تبلغ قيمتها 18 مليون سنتيم، مما أثار جدلا واسعا بين أعضاء المجلس الجماعي تمصلوحت ومعهم الساكنة والتي يجهل مصيرها،على حد تعبيرهم.

كما فتح مشكل الصرف الصحي للمياه العادمة الباب على مصرعيه للسؤال عن بطء وتيرة إنجاز ملعب للقرب تمت برمجته من قبل المجلس، والتي لم تتعدى 50 بالمائة في مدة تجاوزت السنة وسط مخاوف أن تنتهي أشعال إنجازه بعد سنين.

كما جر غياب الرئيس عن تفقد معاناة الساكنة في محنتها مع فيضانات المياه العدمة، تساؤلات ناشطين محليين عن منجزات رئيس عمر 20 سنة بمجلس جماعة تمصلوحت، شغل منها منصب رئيس لولايتين، لتكون الخلاصة في سؤال جوهري : هل يمكن للأمية و الفساد المالي أن يحققا التنمية المرجوة بمنطقة تمصلوحت ؟

الأكيد، لا يمكن تحقيق التنمية في ظل غياب الكفاءة وضعف الرؤية الاستراتيجية، فالأمية لا تصنع مستقبلًا، والإدارة العشوائية لا تؤدي إلا لعرقلة عجلة التنمية. كما أن المواطنين لن يشعروا بالثقة تجاه مسؤولين تلاحقهم قضايا الفساد المالي وخيانة الأمانة والثراء غير المشروع، كما لا يمكن لمن تحوم حوله شبهات الفساد أن يكون جادًا في تحقيق التنمية وأن يكون جديرًا بخدمة و حماية مصالح المواطنين و ما بالك أن يكونوا من أفراد قلعته الإنتخابية دوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى