
في إجراءٍ حازم لحماية السيادة الوطنية، منعت السلطات المغربية بمدينة العيون، يوم أمس السبت الموافق 15 مارس 2025، ثلاث شخصيات إسبانية من دخول التراب المغربي.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار احترام الضوابط القانونية التي تحكم دخول الأجانب إلى المغرب، وتأكيداً على أن قضية السيادة الوطنية تعد خطاً أحمراً لا يمكن المساس به أو تجاوزه تحت أي مبرر. كما يعكس هذا الإجراء التزام المغرب بحماية أراضيه ومواجهة أي محاولات لزعزعة استقرار أقاليمه الجنوبية.
يذكر أن مدينة العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة، تشهد منذ سنوات استقراراً وأمناً بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المغربية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وتأتي هذه الحادثة في سياق التحديات التي تواجهها المملكة في مواجهة الدعوات الانفصالية التي تروج لها بعض الجهات الأجنبية.
في الختام، يبقى المغرب متمسكاً بسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، ومستعداً لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة أي محاولات لتقويض وحدته الترابية. وتؤكد هذه الحادثة مرة أخرى على حزم المغرب في التعامل مع القضايا التي تمس أمنه الوطني وسيادته.
(عن موقع منارة)