
وقد جاء هذا القرار بعد سلسلة من جلسات الاستئناف التي نظرت خلالها المحكمة في تفاصيل القضية واستمعت إلى مرافعات دفاع المتهمين.
وفي الختام، قررت المحكمة تأييد الحكم الابتدائي دون أي تغيير أو تعديل في العقوبة.
وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت في وقت سابق بإدانة “ولد الشينوية” بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات، فيما حكمت على اليوتيوبر “بنت عباس” بالسجن النافذ لمدة سنتين ونصف.
ويعود سبب الإدانة إلى تورط اليوتيوبرز في قضايا تتعلق بالسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للأفراد عبر نشر ادعاءات كاذبة باستخدام الأنظمة المعلوماتية، وذلك بهدف التشهير والإساءة إلى سمعة الضحايا.
وقد أثار الحكم الابتدائي جدلاً واسعاً بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى فيه تطبيقاً للقانون وحماية للحقوق، وبين من اعتبره قاسياً.