24 ساعةرياضةسلايدرسياسةمجتمع

حقيقة الجدل المثار بين الحكم التشادي وبونو

أثار الحديث الذي جمع التشادي “الحادجي ألاو” الحكم الرئيسي لمباراة المنتخب الوطني ونظيره التنزاني، عن تصفيات “المونديال” المقبل، الكثير من الجدل، لاسيما أمام حضور الحارس ياسين بونو، قبل انطلاق صافرة البداية.

وتساءل الكثير من أنصار المنتخب الوطني، عن سبب مناداة الحارس بونو على زميله سفيان أمرابط قبل أن يتدخل زميلهما نايف أكرد في الحديث مع الحكم التشادي « ألاو ».

وتفاعلت الجماهير المغربية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بشأن تلك اللقطة، لاسيما وأن الحكم التشادي وجه كلامه للحارس بونو، كونه عميد « الأسود »، دون الحديث مع عميد منتخب تنزانيا.

وكشفت لقطة الفيديو، التي وثقت الواقعة، أن الحكم التشادي، طلب من الحارس بونو، تحديد القائد الثاني للمنتخب المغربي، الذي بإمكانه الحديث معه وسط الملعب وأثناء المباراة، حتى يعفي الحارس بونو من كثرة التنقل بين مرماه والمكان الذي يتواجد به الحكم.

وسارع حارس المنتخب الوطني إلى المناداة على زميله أمرابط، إلا أنه أمام صعوبة استيعابه الأمر، اضطر المدافع أكرد إلى التدخل من أجل تسوية الإشكال، بالتأكيد على أن أمرابط، يعد العميد الثاني لـ « الأسود » في المباراة.

وتجدر الإشارة، إلى أن أشرف حكيمي عميد المنتخب، غاب عن مباراة تنزانيا، بسبب الإنذارات، وارتأى البقاء مع المجموعة الوطنية لتقديم الدعم والمساندة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى