24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

بمشاركة قياسية.. مراكش تستضيف النسخة الثالثة لمعرض “جيتكس أفريقيا 2025”

في إطار سعيه المستمر لتطوير القطاع التكنولوجي وتعزيز مكانته في الساحة العالمية، يخطط المغرب للمشاركة في النسخة الثالثة من معرض “جيتكس أفريقيا 2025″، والذي سيعقد في مدينة مراكش من 14 إلى 16 أبريل 2025.

يعد هذا المعرض من أبرز الأحداث التقنية في القارة الإفريقية، حيث ستعرض فيه أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، البيانات الضخمة، بالإضافة إلى قطاعات أخرى حيوية مثل الزراعة والصحة.

من خلال مشاركته في هذا الحدث الدولي، سيقدم المغرب مجموعة من الابتكارات التكنولوجية التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية في القارة الإفريقية وتحقيق التحول الرقمي الذي يشمل كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.

سيركز العرض المغربي على الذكاء الاصطناعي، خصوصا في مجالات الصحة والتعليم، حيث سيتم عرض تقنيات تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير أساليب التعليم من خلال التكنولوجيا.

كما سيُعرض في المعرض حلول مبتكرة في مجال التكنولوجيا الزراعية (AgriTech)، التي تسعى لتحسين الإنتاج الزراعي في إفريقيا باستخدام أحدث التقنيات الرقمية.

هذه الحلول ستساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة، في وقت يواجه فيه القطاع الزراعي تحديات كبيرة

إضافة إلى ذلك، سيشهد المعرض مشاركة كبيرة من الشركات المغربية الناشئة، حيث ستعرض تقنيات الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة، التي تعتبر من الأساسيات اللازمة لتطوير بنية تحتية رقمية قادرة على استيعاب التطورات المستقبلية في العالم الرقمي. هذه التقنيات ستعزز قدرة المؤسسات على اتخاذ قرارات مبنية على البيانات وتحليلها بطرق أكثر دقة وكفاءة.

كما سيسلط الضوء على مجموعة من الشركات الناشئة المغربية التي تم دعمها من قبل وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، سيشارك حوالي 200 شركة مغربية في المعرض. هذا الدعم يعكس التزام الحكومة المغربية بتشجيع الابتكار المحلي وتعزيز ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.

من المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 45,000 زائر من مختلف أنحاء العالم، ما يجعل مراكش مركزا مهما لتبادل الأفكار والخبرات في المجال الرقمي.

كما سيساهم هذا الحدث في تعزيز مكانة المغرب كقائد رقمي في إفريقيا، ويعكس التزامه الراسخ بتطوير البنية التحتية الرقمية في المنطقة.

ستكون “جيتكس أفريقيا 2025” فرصة هامة للمغرب لإبراز ابتكاراته التكنولوجية وريادته في قطاعات متعددة، بما فيها الصحة، الزراعة، التعليم، والطاقة.

في وقت تسعى فيه المملكة إلى تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للابتكار الرقمي في القارة، ستظل هذه المبادرات خطوة حاسمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها وللشعوب الإفريقية بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى