
استنكرت الخارجية البريطانية منع إسرائيل دخول نائبتين كانتا ضمن وفد برلماني في زيارة رسمية للدولة العبرية. تقارير تحدثت عن أن منعهما الدخول كان بسبب الاشتباه بـ “رغبتهما في توثيق أنشطة قوات الأمن، ونشر كراهية ضد إسرائيل.
.قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان ليل السبت الأحد (5/6 إبريل 2025) إنه « من غير المقبول وغير المُجدي ومن المثير للقلق الشديد أن يتم إيقاف عضوين من البرلمان البريطاني، ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، ومنع السلطات الإسرائيلية دخولهما ». وأكد لامي « لقد أوضحتُ لنظرائي (الوزراء) في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة لمعاملة برلمانيين بريطانيين »، مضيفا « نحن نتواصل معهما ونقدم لهما الدعم ».
وشدد الوزير البريطاني على أن « حكومة المملكة المتحدة تبقى مركزة على استئناف وقف إطلاق النار والمفاوضات لوقف إراقة الدماء، وكذلك على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء النزاع في قطاع غزة « . ولم تكشف الخارجية البريطانية مزيدا من التفاصيل.
ونقلت صحيفة الغارديان عن بيان لوزارة الهجرة الإسرائيلية أوردته قناة سكاي نيوز أن النائبتين، من حزب العمال البرطاني ، هما يوان يانغ وابتسام محمد وتم رفض دخولهما في مطار بن غوريون القريب من تل أبيب للاشتباه بـ « رغبتهما في توثيق أنشطة قوات الأمن (الإسرائيلية) ونشر كراهية ضد إسرائيل ».
ونشرت النائبتان يوان يانغ وابتسام محمد، والأخيرة من أصول يمنية كما ذكرت على صفحتها الرسمية ، بيان عن الواقعة على منصة « إكس »
والأربعاء الماضي، دان مساعد وزير الخارجية البريطاني هاميش فالكونر توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ، مؤكدا أنه « قلق جدا » إزاء استئناف الأعمال العدائية .
وقال فالكونر أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني « سياسات الحكومة البريطانية والحكومة الإسرائيلية تختلف. وهذه الاختلافات ستستمر حتى نعود إلى مسار حل الدولتين « .