وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المؤسستين لتطوير برامج التكوين والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز الانفتاح الثقافي بينهما.
وترتكز هذه الشراكة على تبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين، وذلك من خلال إطلاق برامج لتبادل الطلاب والأساتذة، وتنظيم فعاليات علمية وثقافية مشتركة، فضلاً عن تطوير مشاريع بحثية ذات اهتمام مشترك.
وتعتبر المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش هذه الشراكات، سواء على الصعيد الدولي أو الوطني، عنصراً أساسياً في استراتيجيتها الرامية إلى تكوين جيل جديد من المهندسين المعماريين يتمتعون بكفاءات عالية ورؤية شاملة تجمع بين الوعي الوطني والانفتاح على المستجدات العالمية.
كما ترى المدرسة في هذا التعاون فرصة لتعزيز دورها كفاعل أكاديمي منفتح ومتجدد، يسعى باستمرار لبناء جسور التعاون الدولي لما فيه مصلحة الطلاب والأطر التربوية، والارتقاء بمستوى العمل الأكاديمي نحو مزيد من التميز والابتكار.
ويُذكر أن هذه الاتفاقية الأكاديمية هي ثمرة مسار من التواصل والتعاون بين المؤسستين، والذي تكلل بعقد ورشة علمية مشتركة في وقت سابق بحضور مديري المدرستين، حيث تم خلالها تبادل وجهات النظر حول مستقبل التكوين والبحث في مجال الهندسة المعمارية، ووضع الأسس المتينة لهذه الشراكة المؤسساتية الهامة.
