
نظمت الامانتين المحليتين لحزب الاصالة والمعاصرة بكل من المدينة والنخيل بتنسيق مع الامانة الاقليمية والجهوية بمراكش ، ندوة موضوعاتية ، اختار لها المنظمون ، شعار :”تواصل القرب افق لدعم المشاركة السياسية ودعامة لتحقيق الاندماج السوسيو – اقتصادي للساكنة”
ووفق الجهة المنظمة ياتي تنظيم هذا الحدث التواصلي تفعيلا لتوصيات المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ومن أجل تطبيق مخطط قطب التنظيم في خلق دينامية حزبية على المستوى المحلي. ومساهمة من الامانتين المحليتين المدينة والنخيل بمراكش.
كما يأتي اللقاء كذلك إسهاما في رفع الوعي المجتمعي نحو المشاركة السياسية وتواصل القرب.
وأسهم كل من أحمد التويزي رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب ومحمد الإدريسي نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش إلى جانب محمد غالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، في تأطير هذه الندوة التي سيرت أشغالها حليمة با محمد الأمينة المحلية للحزب بالنخيل مراكش وعضو المجلس الوطني للحزب.
وبسط كل متدخل خلال هذه الندوة وجهة نظره حول أهمية تواصل القرب كآلية لتعزيز المشاركة السياسية للمواطنين ودوره الأساسي في تحقيق الاندماج السوسيو- اقتصادي الشامل للساكنة من المنظورين الاكاديمي العلمي والممارس السياسي. واختار التويزي الذي يشغل كذلك صفة رئيس مجلس جماعة أيت اورير خلال مداخلته ، أن يذكر الحاضرين بالسياق السياسي لتأسيس حزب “الجرار” ومساره النضالي ونهجه ممارسة سياسية بشكل مغاير من خلال تجديد فعلي لنخبه وتشبيب قياداته السياسية، وإسهامه طيلة 17 سنة منذ تأسيسه إلى يومنا هذا في تخليق الحياة السياسية ومنح جرعة ثقة وأمل للشباب من خلال إحداثه لقطيعة مع ممارسات مشينة كانت سائدة لدى العديد من الأحزاب مثل المحسوبية والزبونية ومقولة “باك صاحبي “، معللا كلامه بتمكن عدد من الشباب من قبيل فاطمة الزهراء المنصوري والمهدي بنسعيد ويونس السكوري وآخرين من تقلد مهام قيادية ووزارية اليوم، وهم الذين كانوا حتى الأمس القريب شبابا يافعين ولجوا العمل السياسي من بوابة حزب الاصالة والمعاصرة.
https://www.facebook.com/share/v/19NUMzb8T7/?mibextid=wwXIfr