24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

جهة درعة-تافيلالت.. دعم الشباب في صلب أولويات مؤسسة محمد الخامس للتضامن

تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن التزامها الراسخ بإدماج الشباب في الحياة المهنية، من خلال دعم المشاريع المدرة للدخل والإدماج الاقتصادي للشباب من خلال تزويدهم بأدوات التدبير، والمساعدة التقنية التي يقدمها مهنيون، وكذا الدعم المالي اللازم لإطلاق المشاريع.

في جهة درعة-تافيلالت، وعلى غرار باقي جهات المملكة، تواصل أنشطة المؤسسة إحداث تأثير إيجابي قوي على السكان المستهدفين، لا سيما في ما يتعلق بتحسين مستوى عيش المستفيدين ودعم إنجاز مشاريعهم واستدامتها، بما يعزز دينامية ريادة الأعمال على المستويين المحلي والإقليمي.

وقد تعززت هذه المقاربة، أمس الثلاثاء بالرشيدية، من خلال تسليم مؤسسة محمد الخامس للتضامن معدات مهنية لفائدة 90 من حاملي المشاريع الشباب من الأقاليم الخمسة لجهة درعة-تافيلالت.

وتحتفي هذه المبادرة بالفوج الثاني من 90 مقاولا شابا تم اختيارهم من بين 195 مستفيدا من دعم مؤسسة محمد الخامس للتضامن في الجهة.

وخلال هذا الحفل، الذي جرى بحضور، على الخصوص، والي جهة درعة-تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، السعيد زنيبر، قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتوزيع معدات بقيمة 7 ملايين درهم.

ومن بين المشاريع المهمة التي استفادت من دعم المؤسسة، إنشاء مطبعة بمعايير حديثة، من قبل المقاول الذاتي، إدريس أساكا، من إقليم ميدلت.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المقاول الذاتي إنه استفاد من هذا الدعم بعد تقديم طلبه على المنصة الإلكترونية للمؤسسة، المخصصة لحاملي المشاريع الشباب.

وأضاف “علاوة على الدعم المالي الذي مكنني من اقتناء طابعة كبيرة الحجم بعرض 3,20 متر، استفدت من عدة دورات تكوينية ركزت على أساليب إنشاء وتدبير المقاولات”.

الأمر نفسه ينطبق على هبة أمنحار التي أعربت عن ارتياحها الكبير للدعم الذي قدمته لها المؤسسة، والذي مكنها من تطوير مشروعها الخاص بإنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطوير مواقع إلكترونية.

وأوضحت المقاولة الذاتية، التي تنحدر من ورزازات، أنها حظيت بدعم قيم من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مما مكنها من تطوير مقاولتها، مشيرة إلى أن هذا الدعم كان حاسما في تطوير مشروعها وخلق فرص عمل جديدة للشباب في المنطقة.

من جانبه، أكد المسؤول عن المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، رشيد البدري، على أهمية الدعم الذي تقدمه المؤسسة لفائدة الشباب حاملي المشاريع، لافتا إلى أن برنامج الإدماج عبر الأنشطة الاقتصادية يشمل العديد من القطاعات المدرة للدخل.

وبفضل هذا البرنامج يستفيد حاملو المشاريع من الدعم والمساعدة والمواكبة وتعزيز المهارات مما يمكنهم من المضي قدما في تحقيق مشاريعهم وتحقيق استدامتها.

ويهدف برنامج الإدماج عبر الأنشطة الاقتصادية، الذي أطلقته مؤسسة محمد الخامس للتضامن في عام 2017، إلى دعم إنشاء وتطوير المبادرات الاقتصادية في مختلف المجالات، بقيادة حاملي المشاريع الشباب من خلفية متواضعة.

ويستند البرنامج إلى منظومة دعم شاملة تجمع بين تزويد المستفيدين بالمعدات المهنية ومواكبتهم قبل وبعد إنشاء المشاريع، من خلال التكوين والتأطير والدعم في الإجراءات الإدارية وتيسير الولوج إلى السوق، وذلك على مدى سنتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى