
ويأتي هذا الملتمس، المؤرخ في 21 أبريل 2025، تلبية لطلبات عمال النظافة الذين كانوا يشتغلون لدى شركة “كازا تيكنيك” بعقود عمل دائمة.
وأشار البرلماني في رسالته إلى أن هؤلاء العمال أصبحوا يعيشون أوضاعاً مادية واجتماعية “مزرية” تهدد استقرارهم الاجتماعي والأسري، خاصة بعد توقف الشركة عن العمل بالجماعة.
وأوضح درويش أن هذه الفئة من العمال راكمت أقدمية لا يستهان بها وتجربة كبيرة في ميدان النظافة، حيث عملوا مع شركة “كازا تيكنيك” لمدة سبع سنوات بموجب العقد الأصلي، بالإضافة إلى سنة وأربعة أشهر إضافية.
ولضمان عدم ضياع حقوقهم المشروعة، التمس عضو الفريق الاستقلالي من الوالي الأخذ بعين الاعتبار وضعيتهم عند إبرام العقد الجديد مع الشركة التي ستتولى تدبير قطاع النظافة بجماعة تسلطانت.
وناشد البرلماني والي الجهة التدخل لدى الجهات المعنية من أجل الحفاظ على حقوق هؤلاء العمال ومنع تعرضهم للتشرد والضياع.
كما طالب درويش بالعمل على إدماج هؤلاء العمال في الشركة الجديدة التي ستتولى مسؤولية تدبير قطاع النظافة بتراب جماعة تسلطانت، لضمان استقرارهم المهني والاجتماعي.
ويأمل عمال النظافة المعنيون، من خلال هذا الملتمس الموجه عبر ممثلهم البرلماني إلى أعلى سلطة ترابية بالجهة، أن يتم الاستجابة لمطلبهم العادل والمنطقي المتمثل في الاستفادة من أقدميتهم وتجربتهم وإعادة إدماجهم في القطاع الذي أفنوا فيه سنوات من العمل.