لطيفــــــــــة أمزيـــــــل (صحفية متدربة)
في الوقت الذي تشهد فيه بعض المدن الصغيرة والقرى المغربية انخفاضًا طفيفًا في أسعار اللحوم الحمراء مع اقتراب عيد الأضحى، تواصل الأسعار في المدن الكبرى الحفاظ على مستويات مرتفعة، حيث يصل ثمن الكيلوغرام الواحد إلى نحو 100 درهم، ما يثير استغراب المستهلكين ويطرح تساؤلات عديدة حول أسباب هذا التفاوت.
وعلى الرغم من تأكيد المهنيين على وفرة القطيع الوطني هذا الموسم، فإن الأسعار المرتفعة تظل سائدة في أسواق مدن كبرى مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش، بعكس المناطق الريفية التي تعرف انخفاضًا نسبيًا في الأسعار، ما يتيح لسكانها الحصول على اللحوم الحمراء بتكلفة أقل.
هذا الوضع يسلط الضوء على الاختلالات التي يعرفها سوق اللحوم الحمراء في المغرب، خاصة في ظل تزايد الطلب مع اقتراب موعد عيد الأضحى. ويرى مراقبون أن هذه الفجوة في الأسعار بين المدن والمناطق القروية تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان توازن السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
