تجديد الثقة الملكية في فريد شوراق واليًا على جهة مراكش–آسفي: رهان على الكفاءة والخبرة لمواكبة تحديات مغرب 2030
جُددت الثقة المولوية السامية في فريد شوراق واليًا على جهة مراكش–آسفي، في خطوة تعكس تقديرًا مستمرًا لكفاءته المهنية العالية، وخبرته المتراكمة في تدبير الشأن الترابي، فضلًا عن تواصله الفعّال والتزامه الراسخ بخدمة الصالح العام.
وقد راكم شوراق تجربة إدارية واسعة، بعدما تقلد مسؤوليات على رأس عدد من العمالات والأقاليم، من بينها إقليم الرحامنة وإقليم الحسيمة، حيث أبان عن قدرة كبيرة على التفاعل مع التحديات التنموية والاجتماعية، قبل تعيينه واليا على احدى اكبر جهات المملكة جهة مراكش اسفي.
ويأتي هذا الاستمرار في سياق خاص، تستعد فيه جهة مراكش–آسفي لخوض عدد من الاستحقاقات الكبرى، ضمن رؤية مغرب 2030، ما يجعل من استمرار الرجل على رأس الولاية رهانًا على الاستقرار الإداري، وعلى قيادة خبيرة قادرة على تنزيل السياسات العمومية الكبرى ومواكبة المشاريع التنموية المهيكلة التي تعرفها الجهة.
الثقة الملكية المتجددة في فريد شوراق ليست فقط تتويجًا لمسار إداري متميز، بل هي أيضًا تجسيد لتوجه الدولة نحو تأهيل النخب الإدارية ذات الكفاءة، من أجل ترسيخ الحكامة الترابية وتعزيز التنمية المجالية.
