24 ساعةسياسةمجتمع

احتدام الصراع الانتخابي بين الحباب و المسكيني على رئاسة أغنى جماعات مراكش

عبد القادر الحباب قاب قوسين أو أدنى من الظفر برئاسة جماعة تسلطانت

تشتد المنافسة السياسية في إحدى أغنى جماعات جهة مراكش-آسفي، حيث يسعى حزب الأصالة والمعاصرة (البام) للحفاظ على رئاسة المجلس الجماعي عبر ترشيح عبد القادر الحباب، وكيل لائحة الحزب، خلفًا لوكيلة اللائحة النسائية السابقة التي قدمت استقالتها زينب شالا.

ويُراهن “حزب الجرار” على خبرة الحباب السياسية للازيد من 20 سنة، وعلاقاته الواسعة محليًا لضمان استمرار هيمنته على هذه الجماعة الاستراتيجية، التي تُعد واحدة من أغنى الجماعات على مستوى الجهة، لما تزخر به من موارد مالية وبشرية هامة.

في المقابل، يخوض يوسف المسكيني، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، غمار المنافسة  ولو بحظوظ ضئلة لعدد من الاعتبارات ، اولها خارج احزاب التحالف المركزي والمحلي .

وتُشير المعطيات المتوفرة إلى أن الصراع بين المرشحين مرشح لأن يحتد أكثر في الأيام المقبلة، في ظل تعبئة قوية من الطرفين، ومحاولات حثيثة لكسب دعم الفاعلين المحليين والمنتخبيين.

ويرى متابعون للشأن المحلي أن هذا السباق الانتخابي لا يعكس فقط صراعًا على رئاسة الجماعة، بل يعبر عن تنافس أوسع بين تيارين سياسيين يسعيان لبسط نفوذهما على إحدى أبرز واجهات التدبير المحلي بالجهة.

ومع اقتراب موعد الحسم، تتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه هذه المنافسة الحامية، وما إذا كان البام سينجح في الحفاظ على موقعه القيادي داخل الجماعة، أم أن الاتحاد الاشتراكي سيتمكن من قلب المعادلة وتغيير موازين القوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى