
عاشت مدينة مراكش ليلة الأربعاء-الخميس على وقع احتفالات صاخبة وغير تقليدية، وذلك ابتهاجًا بصعود فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد غياب دام سبع سنوات.
وقد شهدت شوارع المدينة موكبًا احتفاليًا ضخمًا للدراجات النارية، رافق حافلة فريق الكوكب المراكشي وهي تشق طريقها نحو معقله التاريخي، ملعب الحارثي.
ووصفت فعاليات محلية هذا الموكب بأنه “غير مسبوق في تاريخ المغرب” من حيث حجم المشاركة وتنظيمه.
وكانت شرارة الاحتفالات قد انطلقت مباشرة بعد وصول بعثة الفريق إلى مطار مراكش، حيث استقبلها حشد غفير من الجماهير التي خرجت للتعبير عن فرحتها بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد النادي العريق، والذي اعتبرته المدينة حدثًا رياضيًا بالغ الأهمية.
وجاء هذا الاحتفال العارم تتويجًا لمجهودات الفريق الذي تمكن من تحقيق الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، بعد تعادله الإيجابي بهدف لمثله مع مضيفه مولودية وجدة، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأربعاء على أرضية الملعب البلدي بوجدة، لحساب الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.
وقد تحولت ليلة مراكش إلى عرس كروي حقيقي ابتهاجًا بعودة “فارس النخيل” إلى مكانه الطبيعي بين أندية الصفوة.