24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

بمشاركة اكاديمية وازنة.. انطلاق فعاليات الندوة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي بمدينة شيشاوة

انطلقت صباح اليوم السبت 24 ماي 2025، بمدينة شيشاوة، أشغال الندوة الوطنية الشاملة التي ينظمها مركز بدائل للدراسات الإنسانية والأدبية والقانونية، تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي في السياق المغربي: مقاربات متقاطعة”، وذلك بحضور نخبة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والخبراء في مجالات متعددة.

وتأتي هذه الندوة، التي احتضنها أحد الفضاءات العلمية بالمدينة، بهدف استكشاف واقع الذكاء الاصطناعي وآفاقه المستقبلية في المغرب، من خلال مقاربات متعددة تشمل الجوانب التقنية والتشريعية والثقافية والتربوية، بالإضافة إلى البعد الشرعي والأخلاقي.

وشهدت الجلسة الافتتاحية، التي ترأسها محمد لوكريمي وقرّرتها الدكتورة جهان رابح، كلمات افتتاحية لممثلي مركز بدائل وشركائه المؤسسيين، إلى جانب كلمات رسمية لكل من المجلس الإقليمي والجماعة والمجلس العلمي المحلي وجامعة القاضي عياض.

وتتوزع أشغال الندوة على أربع جلسات علمية رئيسية، تتناول محاور دقيقة من بينها:

  • الذكاء الاصطناعي والسياسات العمومية
  • التحديات التشريعية والتنظيمية
  • تأثيراته على التعليم والثقافة والإبداع
  • البعد الأخلاقي والديني للذكاء الاصطناعي

ويشارك في هذه الجلسات باحثون من مختلف التخصصات والجامعات المغربية، حيث يتناولون قضايا آنية مثل “أنسنة السياسات العمومية”، و”الذكاء الاصطناعي في التربية الدامجة”، و”القاضي في مواجهة الذكاء الاصطناعي”، و”الذكاء الاصطناعي في خدمة السيرة النبوية”، وغيرها من المواضيع المتقاطعة.

وقد أكد المنظمون في مستهل اللقاء أن هذه الندوة تروم بلورة تصورات علمية ومقترحات عملية تواكب التحولات الرقمية الجارية، وتعزز استفادة المغرب من الإمكانات التي تتيحها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مع الحرص على مراعاة الخصوصيات الوطنية في المجالات التشريعية والثقافية والتربوية.

وستُختتم الندوة بجلسة ختامية تُعرض خلالها أبرز التوصيات والنتائج، مع تسليم الشهادات للمشاركين وتلاوة برقية ولاء مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين ولسائر المسلمين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة العلمية تنظم بشراكة مع مؤسسات أكاديمية وإدارية ومهنية، من بينها عمالة إقليم شيشاوة، المجلس الإقليمي، جماعة شيشاوة، المجلس العلمي المحلي، جامعة القاضي عياض، وزارة التربية الوطنية، مجموعة Ciments du Maroc ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى